عادي

خلاف «سعاد» يهدد منافسة مصر في الأوسكار

23:55 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: سيد محمود

أبدى مارك لطفي منتج فيلم «سعاد» رغبته في التصالح مع بقية صنّاعه، بعد أن كانت مفاوضات عرضه وصلت إلى طريق مسدود، وأدت الخلافات بينهم إلى لجوء بعض الأطراف إلى القضاء، وقال لطفي: إنه على استعداد للتصالح مع المخرجة آيتن أمين، وبقية المشاركين في الإنتاج، على أن تعاد كتابة «تترات» العمل، ويتم تصحيح ما رآه خطأً مقصوداً بتذييل اسمه في القائمة، وكتابته بشكل غير لائق،على حد قوله؛ حيث كتب على التتر «المنتج المشارك»، على الرغم من أنه طبقاً للأوراق الرسمية هو المنتج الرسمي، وسجل السيناريو في الرقابة بهذه الصيغة.

كان الفيلم الذي حقق نجاحات مهمة خلال عام 2021، منها عرضه في مهرجانات «كان» و«برلين» و«ترايبكا»، قد تم ترشيحه لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي، وعقدت لجنة أشرفت عليها نقابة السينمائيين برئاسة نقيبها مسعد فودة، وعدد من السينمائيين والنقاد، واعتمدت جلسة في المجلس الأعلى للثقافة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرار الترشح بالتصويت، على الرغم من أن لوائح الترشح تنص على أنه لا يجوز تمثيل الدولة بفيلم قبل عرضه تجارياً لمدة أسبوع على الأقل، ومن ثم وضع عدم عرض الفيلم تجارياً سمعة الفيلم المصري في جوائز الأوسكار في موقف محرج، خاصة أن الدول العربية كانت قد التزمت بهذه المعايير، وأعلنت القائمة القصيرة لفئة أفضل فيلم أجنبي منذ أيام، وخلت منها الأفلام العربية.

«سعاد» ثاني عمل روائي طويل للمخرجة آيتن آمين، وهو إنتاج مصري تونسي ألماني مشترك، كتبت المخرجة فكرته وكتب له السيناريو والحوار محمود عزت في تعاون ثانٍ بينهما بعد فيلمهما الأول «فيلّا 69» عام 2013، ويتناول فيلم «سعاد» علاقة أختين في سن المراهقة بإحدى مدن دلتا النيل، تقضي إحداهما أوقات فراغها على السوشيال ميديا، ترتبط بقصة حب مع شاب من خلال العالم الافتراضي.

كان الفيلم قد فاز قبل تصويره بجائزة التطوير بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية لعام 2018، وشارك في إنتاج الفيلم المنتجة التونسية درة بوشوشة والمنتج المصري محمد حفظي. من بطولة بسنت أحمد وبسملة العايش.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"