إعداد: مصطفى الزعبي
اكتشف صيادون حطام سفينة «SHIPWRECK»، بعد حوالي 343 عاماً من اختفائها في ظروف غامضة، بمنطقة البحيرات العظمى في أمريكا.
ويعتبر اختفاء السفينة في عام 1679، التي بناها المستكشف الفرنسي «روبير دو لا سال» وأبحرت لمرة واحدة قبل حوالي 343 عاماً، واحد من أكثر الألغاز البحرية الأمريكية شهرة، ووفقاً للمؤرخين فإنها بنيت بقصد اكتشاف البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية، لتصل فيما بعد إلى الصين واليابان، بالإضافة إلى تنشيط تجارة الفراء.
وتُعتبر أول سفينة مفقودة في منطقة البحيرات العظمى، ولم يُعرف عنها سوى القليل.
وقال الخبراء إن نظريات عدة تدور حول كيفية غرق السفينة منها: غرقها في عاصفة قوية، ومنهم من يقول إن الهنود الأصليين صعدوا إلى السفينة وقتلوا الطاقم، ثم أشعلوا النار في السفينة، ومنهم من أخبر أن القبطان ورجاله ارتكبوا تمرداً، وأغرقوا السفينة وسرقوا الفراء. ومع كل تلك التكهنات، يشير الحطام إلى أن العاصفة كانت النظرية الأكثر جدوى.
وقال الخبراء: «السفينة ليس بها مؤشرات على أضرار حريق في البقايا الخشبية، نحن واثقون من أن السفينة تحطمت، بسبب عاصفة شديدة».
وقدر الخبراء أن السفينة كانت ضحية عاصفة استمرت أربعة أيام، ويعتقدون أن المقصورة انقطعت قبل غرق بقية السفينة.
ومن المحتمل أن شحنة الفراء، التي تقدر قيمتها بـ 867 ألف دولار «بسعر اليوم» غرقت معها.
