عادي
الجزائر تستهل حملة الدفاع عن لقبها.. ولقاء ناري بين مصر ونيجيريا

المغرب يبدأ مشواره في أمم إفريقيا بالفوز على غانا

00:06 صباحا
قراءة 3 دقائق
من مباراة المغرب وغانا

حقق المنتخب المغربي فوزاً مهماً على نظيره الغاني بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما، أمس في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بكأس الأمم الإفريقية (الكاميرون 2021)، والتي أقيمت على ملعب أحمدو أهيدجو في العاصمة ياوندي.

سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب سفيان بوفال في الدقيقة 83.

وفي الجولة المقبلة يلتقي المغرب مع منتخب جزر القمر، فيما يواجه منتخب غانا نظيره الغابوني، في مباراتين تبدوان سهلتين على الورق.

واحتاجت السنغال إلى ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع ترجمها ساديو مانيه نجم ليفربول الإنجليزي لتتخطى زمبابوي 1-0، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية على ملعب كويكونج في مدينة بافوسام.

وكانت المباراة في طريقها إلى تعادل سلبي، قبل أن يقتنص «أسود التيرانجا» ركلة جزاء محبطة لخصومهم إثر لمسة يد في الوقت القاتل.

وغاب 11 لاعباً عن السنغال بسبب كورونا، بينهم حارس تشيلسي الإنجليزي إدوار مندي وبديله ألفريد جوميس، ومدافع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي.

وتستهل الجزائر حملة الدفاع عن لقبها في كأس أمم إفريقيا عندما تلاقي سيراليون الثلاثاء في دوالا، فيما تشهد الجولة الأولى من المجموعة الرابعة مواجهة نارية بين مصر ونيجيريا في غاروا.

وتعد الجزائر بقيادة نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، كأبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبها. ولم يُهزم «محاربو الصحراء» في آخر 34 مباراة توالياً، وهو رقم قياسي لمنتخب إفريقي، حيث بدأ الجزائريون هذه السلسلة المذهلة بالفوز على مضيفتهم توجو 4-1 في نوفمبر 2018.

وحافظ المدرب جمال بلماضي على ثقته بمجموعة اللاعبين الفائزة بلقب 2019، ليستدعي مجدداً تسعة شاركوا كأساسيين في النهائي ضد السنغال 1-0 قبل ثلاثة أعوام.

وإلى محرز الذي حاض أول مران له الأحد بعد معسكر في قطر، تعوّل الجزائر المتوّجة أيضاً بلقب 1990، على يوسف بلايلي الذي قاد بلاده إلى لقب كأس العرب الأخيرة في الدوحة، لكن اللاعب الموهوب يعود بعد إصابته بفيروس كورونا.

في المقابل تعود سيراليون بقيادة المدرب جون كيستر المولود في مانشستر الإنجليزية، إلى الساحة الإفريقية بعد مشاركتها الأخيرة قبل 26 عاماً في جنوب إفريقيا.

وفي مجموعة تضم ساحل العاج القوية والتي تلعب الأربعاء مع غينيا الاستوائية، من البديهي القول إن طموح سيراليون سيتركز على احتلال المركز الثالث بهدف محاولة التأهل.

أما منتخب مصر فيستهل مشواره أمام نيجيريا القوية في غاروا، ضمن مجموعة رابعة تشهد في المدينة عينها، مواجهة السودان مع غينيا بيساو.

ويعول منتخب مصر على نجمه العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الذي يتابع تألقه في الملاعب الإنجليزية، ويتصدر ترتيب هدافي البريميرليج راهناً ب16 هدفاً.

ويحمل «الفراعنة» الرقم القياسي برصيد سبعة ألقاب آخرها عام 2010 في أنغولا، عندما توّجوا مرة ثالثة توالياً (2006 في مصر و2008 في غانا).

وتخوض مصر النهائيات بقيادة مدربها البرتغالي كارلوس كيروش الذي وجه الدعوة إلى مهاجم أستون فيلا الإنجليزي محمود حسن «تريزيجيه» العائد للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ منتصف أبريل الماضي. ويعتمد كيروش على 19 لاعباً من الدوري المحلي مع ستة محترفين فقط في الخارج، بينهم محمد النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي.

في المقابل تدخل نيجيريا النهائيات بصدمات عدة أبرزها إقالة مدربها الألماني غيرنوت روهر، وخسارتها خدمات مهاجمها إيمانويل دينيس لاعب واتفورد الإنجليزي؛ كونها طلبت الترخيص له في وقت متأخر، وانسحاب العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب فيروس «كوفيد 19» والإصابات.

وفي آخر مباريات، الثلاثاء، تلعب السودان مع غينيا بيساو بين فريقين يسعيان لاحتلال المركز الثالث منطقياً.

وعاد السودان المتوّج مرة واحدة عام 1970، إلى العرس القاري بعد غياب دام 10 سنوات وذلك عقب قهره جنوب إفريقيا في مباراة حاسمة في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات، في المقابل بلغت غينيا بيساو الملقبة ب«دجورتوس» (الكلاب البرية) والتي كانت لعقود منتخباً خفيف الوزن، النهائيات للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة مدربها المحلي باسيرو كاندي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"