إعداد: محمد ثروت
تسبب البرتغالي كريستيانو رونالدو في انقسام واسع داخل غرفة ملابس نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في ظل التقارير التي تشير إلى رغبته في الرحيل عن أولد ترافورد بنهاية الموسم الجاري.
وانضم رونالدو إلى مانشستر يونايتد مطلع الموسم الجاري قادماً من نادي يوفنتوس الإيطالي، بعقد يستمر لمدة عامين، إلا أن الأوضاع في المانيو يبدو أنها لا تروق لـ«صاروخ ماديرا».
وعلى العكس من المتوقع بعد وصول رونالدو إلى مانشستر يونايتد، حيث كان الأمل يحدو أنصار الفريق في العودة إلى الانتصارات والبطولات، فإن النادي يعاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، البريمييرليج.
وابتعد مانشستر يونايتد تماماً عن المنافسة على اللقب، حيث يحتل حالياً المركز السابع، وأصبح مهدداً بعدم المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذا لم ينجح في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم الفوز الذي حققه مانشستر يونايتد على أستون فيلا أمس الاثنين في مسابقة كأس إنجلترا، وتأهله إلى الدور الرابع، إلا أن الأزمات لا تزال تحاصر الفريق، خاصة بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها على أرضه وبين جماهيره أمام ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية إن غرفة خلع الملابس في مانشستر يونايتد انقسمت بشدة في أعقاب السقوط أمام ولفرهامبتون، حيث أشار 13 لاعباً إلى رغبتهم في الرحيل بنهاية الموسم، ومن بينهم كريستيانو رونالدو.
وأشارت «ميرور»، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إلى أن قرار رونالدو بالرحيل يبدو أنه دفع المدرب الألماني رالف رانجنيك إلى استبعاد الدولي البرتغالي من قائمة الفريق أمام أستون فيلا أمس، في مباراة كان نجمها الأول لاعب الوسط سكوت ماكتوميناي.
وأكدت أن بعض لاعبي مانشستر يونايتد يدعمون توجه رونالدو، ويريدون الرحيل عن الفريق بعد نهاية الموسم الجاري.
ورغم تصريحات رانجنيك بأن رونالدو غاب عن لقاء أستون فيلا بسبب معاناته إصابة بسيطة، فإن الشكوك لا تزال تحيط بمستقبل اللاعب في أولد ترافورد، بعد التقارير التي أكدت اتصاله بمدير أعماله خورخي مينديز، للبحث عن بدائل حال رحيله عن مانشستر يونايتد.
وشارك رونالدو، البالغ من العمر 36 عاماً، في 21 مباراة هذا الموسم رفقة مانشستر يونايتد، أحرز خلالها 14 هدفاً وصنع 3 أهداف.
