عادي

نيويورك تايمز: ماجد الفطيم ساعد في بناء دبي الحديثة

21:41 مساء
قراءة دقيقتين
ماجد الفطيم
مول الإمارات
دبي: «الخليج»

استعرضت «نيويورك تايمز» في تقرير بثته، السبت، كيف ساهم الراحل ماجد الفطيم، من خلال مشاريعه العقارية، بما في ذلك مراكز التسوق ومحلات البقالة والفنادق الفاخرة، دبي إلى مركز للسياحة العالمية، وخلص التقرير إلى أن ماجد الفطيم كان يؤمن بدبي كمركز عالمي.

وقال كاتب التقرير كلاي رايزن، الذي تناول حياة ماجد الفطيم الذي توفي الشهر الماضي عن عمر يناهز 85 عاماً، إنه ساعد في بناء دبي الحديثة، موطن أكثر من 4 ملايين نسمة وتستضيف 16.6 مليون زائر سنويا، الذين تجذبهم معالم مثل أطول مبنى في العالم، ومراكز التسوق الفاخرة، بما في ذلك مول الإمارات، الذي يضم منحدراً داخلياً للتزلج ومتاجر مثل جيفنشي ورولكس.

ويقول التقرير إن العديد من تلك المراكز التجارية وغيرها من عوامل الجذب، في الواقع هي من إرث الفطيم، الذي جعلته إمبراطوريته للبيع بالتجزئة والعقارات أحد أغنى رجال الأعمال في العالم العربي.

واستعرض التقرير نجاحات ماجد الفطيم منذ بدأ بأول مركز تجاري عام 1995، إلى أن شكل محفظة متنوعة من مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت بما فيها العلامة التجارية الفرنسية «كارفور»، حتى امتدت شركاته في 17 دولة وتشمل 13 فندقاً و29 مركزاً تجارياً و375 سوبر ماركت كارفور. وتدير الشركة أيضاً أربعة مجتمعات متعددة الاستخدامات، تضم 29000 منزل.

ونقل التقرير عن روبرت موجيلنيكي، الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن قوله: «لا يعكس المسار التجاري لماجد الفطيم وشركاته فقط ما تعكسه نجاحات دبي والإمارات العربية المتحدة، ولكن أيضاً إلى أين تريد الإمارات أن تتجه في المستقبل». وأضاف: «إنه مثال ساطع لطبقة النخبة التجارية التي أصبحت غنية جنباً إلى جنب مع النمو الاقتصادي الهائل لدولة الإمارات في بداية القرن الحادي والعشرين».

من جانبه، قال جيم كرين، الزميل في معهد بيكر للسياسة العامة ومؤلف كتاب «مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية» (2009): «ماجد الفطيم واحد من التجار الذين بنوا دبي».

ونقل رايزن عن آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم قوله: «كان ماجد الفطيم يؤمن بدبي كمركز عالمي، كمكان يتدفق الناس إليه.. وقد سارت رؤيته ورؤية دبي جنباً إلى جنب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"