عادي

«جزر سليمان» تعرض كنوزها من العملات الصدفية والمقتنيات الفريدة

20:00 مساء
قراءة دقيقتين

تعتبر دولة جزر سليمان، معرض إكسبو 2020 دبي، فرصة مهمة للكشف عن موقعها الاستراتيجي لما يميزها من جمال يأسر الأنظار، ويدعوك جناحها إلى الاستمتاع بأرض حافلة بالغابات المطيرة المزدهرة والشواطئ ذات الأحجار المرجانية والبراكين المشتعلة، وبحث فرص الاستثمار في قطاعات الزراعة ومصايد الأسماك والغابات والتعدين والسياحة.

ويعرض جناح جزر سليمان في إكسبو 2020 دبي، تنوعها الحيوي واسع النطاق الذي يشمل آلاف الأنواع النباتية والحيوانية والبحرية، وتمثل التجارة والاستثمار والسياحة المستدامة محور تركيزها الرئيسي، وعرض موروثات شعب مازال يعيش بعيداً عن الحضر في أرض لا تزال ثروتها الطبيعية بكراً، فضلاً عن اكتشاف كيف تعالج جزر سليمان القضية الحيوية لتغير المناخ.

وعبر جدران جناحها في إكسبو الذي يقع بمنطقة الفرص، رسمت جزر سليمان خريطة مستقبلها المرتكز على خطط للتنمية البشرية وحفظ السلام والأمن، وحماية البيئة الطبيعية ومحاربة الفقر، وتحسين مستوى الصحة والتعليم، والتنمية القائمة على التكيف والاستدامة البيئية، والحوكمة الرشيدة، ويمتهن معظم السكان مهنة الصيد والرعي، والتنقيب عن الذهب من مجاري الأنهار ومصباتها.

ويبدو أن زوار إكسبو على موعد مع الاندهاش بعد التعرف إلى الموروثات القديمة لجزر سليمان؛ إذ تحتل مجموعة العُملات على شكل معاضد وعقود وأحزمة، جانباً كبيراً من جناح جزر سليمان، وقد يظن الزائر أنها مجرد حُلي ومشغولات فنية؛ إلا أنها تمثل عُملة حقيقية تعادل قيمتها النقود وتستخدم حتى يومنا هذا في أنحاء كثيرة من البلاد للمقايضة بكثير من الأصول الثمينة، ومنها عُملة تُعرف باسم «مالاباتا» في مقاطعة شوازيول، وعملة أخرى مصنوعة من صدفة «أبو قرن» و«بوكولو»، وتقدم مهراً للزواج في المقاطعة الغربية وإيزابل.

وتضم جزر سليمان أكثر من 900 جزيرة في إقليم أوقيانوسيا بالمحيط الهادئ، شرق بابوا غينيا الجديدة تٌعرف باسم الأرخبيل الميلانيزي، وسُميت نتيجة اعتقاد المستكشفين الإسبان، بعد الوصول إليها في القرن ال16، أنها «أرض الذهب» أو الموقع الذي خُبئ فيه كنز الملك سليمان الأسطوري، لكن كثيراً من المراجع والمقالات البحثية، التي أجريت خلال عقود طويلة نفت صحة هذا الاعتقاد. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"