عادي
فعاليات تدعم الحراك الثقافي

لطيفة بنت محمد تشيد بدور «طيران الإمارات للآداب»

00:09 صباحا
قراءة 4 دقائق
لطيفة بنت محمد ونورة الكعبي وإيزابيل أبو الهول في حفل افتتاح المهرجان
مهرجان طيران الإمارات/تصوبر محمد الطاهر/٣/٢/٢١٠٢٢

دبي: «الخليج»
شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، الحفل الرسمي لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2022 ضمن دورته الرابعة عشرة.

واستُهل الحفل بإطلاق دار النشر الجديدة «Elf Publishing LLC» التي كانت مؤسسة الإمارات للآداب قد كشفت مؤخراً عن تأسيسها، بالشراكة مع «دبي للثقافة»، في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز المواهب المحلية الواعدة.

أشادت سمو الشيخة لطيفة بالدور المهم الذي بات المهرجان يضطلع به في دعم الحراك الأدبي والفكري على الصعيدين المحلي والإقليمي، والمكانة المرموقة التي يتمتع بها كأحد أهم الفعاليات السنوية على الخارطة الإبداعية للمنطقة، منوهة بحرص «دبي للثقافة» الدائم على دعم الفعاليات الثقافية البارزة التي تعتبر منصة أساسية لاستعراض المواهب الإبداعية في شتى المجالات، وأيضاً لاستمرارية الحوار الثقافي البناء، مثنية سموها على مبادرة مؤسسة الإمارات للآداب لإطلاقها داراً جديدة للنشر بوصفها خطوة إيجابية مؤثرة في طريق تعزيز البنية التحتية لقطاع التأليف والنشر، ورفد رحلة المواهب الأدبية والناشرين في دولة الإمارات.

وأشارت سموها إلى القيمة الكبيرة التي يمثلها المهرجان في إلقاء الضوء على المواهب المحلية، وتهيئة المجال للكتاب والمؤلفين الإماراتيين للانخراط في حوار فكري ثري مع نخبة من المبدعين العالميين الذين يضمهم المهرجان سنوياً في هذه الاحتفالية الثقافية التي تتيح كذلك، فرصة نادرة للجمهور من عشاق الأدب والثقافة، للقاء مجموعة من أهم المؤلفين في العالم، ضمن أجندة حافلة بالأنشطة الثقافية التي تشكل إضافة نوعية مهمة للمشهد الإبداعي الإماراتي، في حين دعت سموها، المواهب الإماراتية الشابة لاغتنام هذه الفرصة والتعرف إلى إبداعات عالمية، والمشاركة في حوار فكري رفيع يتيحه المهرجان على مدار الأيام المقبلة.

وقد حضرت الحفل إلى جوار سموها، نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، ومحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهالة بدري المديرة العامة ل«دبي للثقافة»، وإيزابيل أبو الهول، المديرة التنفيذية، عضوة مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، وأحلام البلوكي، مديرة المهرجان، وجمع من الكتّاب والأدباء من داخل الدولة وضيوف المهرجان من مختلف أنحاء العالم.

دروس من الحياة

من جانب آخر أكد رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور، أنه كان مهجوساً بالنجاح في إنجاز الأعمال، وأنه من دون تفكيره في عمل ما، كان يشعر بأنه يفتقد شيئاً ما، وفي أحيان كثيره كان يصيبه التعب، لكنه يواصل إصراره على النجاح، ثم يقوم باستراحة ليوم، أو يومين، ويواصل بعد ذلك مسيرة التفكير في عمل جديد وهكذا.. جاء ذلك خلال مشاركته، أمس الأول الخميس، في جلسة بالمهرجان جاءت تحت عنوان «دروس في الحياة» وأدارتها الكاتبة إثيني إرينور.

تحدث الحبتور عن مسيرته المهنية والأحداث والمنعطفات التي رافقته، وبدأ حديثه منطلقاً من زمن تأسيس الإمارات التي ترافقت مع بدء انطلاقته المبكرة في عالم المال والأعمال، وهي الفترة نفسها التي شهدت صعود إمارة دبي كمدينة تبشر بدور فاعل في صناعة التجارة والمال في الشرق الأوسط، وفي العالم.

وفي هذا السياق، جاء خلف الحبتور على ذكر الأب المؤسّس لإمارة دبي، المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي وصفه بأنه كان شخصية سبقت زمنها في التخطيط والإدارة، وكان عبقرياً في صناعة السياسة، وله فضل كبير في قصة نجاح إمارة دبي. وأكد خلف الحبتور أن بداية تعرفه إلى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم كانت من الفترات المهمة، وأنه كان محظوظاً باقترابه من هذه الشخصية القيادية التي عرفها عن كثب، وقال: «كان الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم منذ أول يوم التقينا فيه، مرشداً وملهماً لي، وقد سعيت جاهداً طوال حياتي للاقتداء به».

ساعدت تلك الفترة خلف الحبتور على الاستمرار في نجاحاته التجارية التي بدأت ببناء فندقه الأول «متروبوليتان»، في الشارع الذي كان يعرف آنذاك بشارع أبوظبي، وهي الفترة التي انطلقت فيها بأصول تجارية متواضعة، ما لبثت أن تنامت خلال رحلة من الصبر والجلد والمثابرة إلى شركات عدة غطت مجالات في العقارات والسياحة والتعليم، إلى أن أصبح خلف الحبتور واحداً من الشخصيات البارزة في مجتمع الأعمال في الإمارات.

ذكريات

وتحدث الحبتور في اللقاء عن علاقته مع عدة رؤساء دول سابقين، خاصة جيمي كارتر، وأيضاً رونالد ريجان، وعدد من الشخصيات العاملة في المجالات الصحية العالمية، كما جاء على مشاركاته الفاعلة في مؤتمرات دولية، خاصة تلك التي تناقش ما له صلة بشؤون الشرق الأوسط، وأيضاً الملفات السياسية الشائكة في هذه المنطقة، كقضايا الإرهاب والتوترات في سوريا والعراق، وغيرها.

وفي معرض إجاباته عن أسئلة الحضور أكد خلف الحبتور، أن اهتمامه بالعائلة كان يحل في المرتبة الثانية بعد الأعمال، وأن كان حريصاً على تكوين أسرة متناغمة يسودها الحب والوئام، وأن العمل على وجه خاص كان يمده بالطاقة والعزيمة، وكان يستحوذ على تفكيره دائماً، ويزوّده بطاقة إيجابية تساعده على إنجاز الأعمال ونجاحها، كما تحدث عن علاقته مع فريق العمل والدائرة المقربة منه في أعماله، ووصف علاقته مع هذه الفئة بالشفافية والصدق، كما أكد وحدة الديانات السماوية وإيمانه بالإنسان وقدرته على صنع المعجزات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"