عادي

«بيتكوين» تقفز 15% متجاوزة 44 ألف دولار

11:08 صباحا
قراءة دقيقتين
ارتفعت عملة بيتكوين المشفرة 15% متجاوزة 44 ألف دولار، الثلاثاء، بعدما كانت زادت 3975.82 دولار متجاوزة 41 ألفاً الاثنين. ويجري تداول البيتكوين في نطاق 43 ألفاً و44 ألفاً.
وتقدمت أكبر العملات المشفرة وأكثرها رواجا في العالم، حوالي 31% عن أدنى مستوى لها في العام عند 32950.72 دولار الذي بلغته في 24 يناير/ كانون الثاني.
وصعدت إيثر المرتبطة بشبكة سلسلة الكتل إيثيريوم 11%، لتسجل 2912.88 دولار.
وقفزت البيتكوين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث دخلت تجارة البيتكوين المقومة بالروبل الروسي في ذروة نشاطها عندما بدأ الغزو يوم الخميس، حيث ارتفعت الأحجام اليومية بنسبة 259% عن اليوم السابق لتصل إلى 1.3 مليار روبل (13.1 مليون دولار).
في غضون ذلك، في أوكرانيا، شهدت بورصة العملات المشفرة Kuna زيادة في حجم تداولها اليومي بأكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 150 مليون هريفنيا (5 ملايين دولار).
وقالت بيا أوكارول، العضو المنتدب في Radkl، وهي شركة استثمار في الأصول الرقمية، إن الحرب والعقوبات الغربية شهدت ظهور الاتجاه لاستخدام البيتكوين لتحويل القيمة.
وأضافت «بشكل أساسي، وجود عملة لا تخضع لسيطرة الحكومة ولا تتأثر بقوانين الطوارئ... أمر مثير للاهتمام».
وأظهرت بيانات Coinglass أنه في يوم الهجوم، تم تصفية حوالي 300 مليون دولار من مراكز البيتكوين القصيرة، في حين قالت شركة QCP Capital ومقرها سنغافورة إن «جزءا كبيرا» من المراكز الطويلة ذات الرافعة المالية قد تم استبعادها.
بالإضافة إلى كونها مجهولة الهوية إلى حد كبير، غالبا ما يتم الاحتفاظ بحيازات ومعاملات التشفير في محافظ على منصات لامركزية يمكن الوصول إليها من أي مكان.
وقالت شركة «باينانس» إنها لن تجمد «من جانب واحد» حسابات المستخدمين الروس، بعد أن دعا نائب رئيس الوزراء الأوكراني بورصات العملات المشفرة الرئيسية إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء.
وقال متحدث باسم أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم: «لن نقوم بتجميد ملايين حسابات المستخدمين الأبرياء من جانب واحد».
وأضاف: «تهدف العملات المشفرة إلى توفير قدر أكبر من الحرية المالية للأشخاص في جميع أنحاء العالم. وإن اتخاذ قرار أحادي الجانب بحظر وصول الأشخاص إلى عملاتهم المشفرة من شأنه أن ينقض سبب وجود العملات المشفرة».
وردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات تستهدف البنوك الروسية والديون السيادية، والدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن هاجمت القوات الروسية أوكرانيا.
وقالت «باينانس» إنها ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين تم فرض عقوبات عليهم، مع تقليل التأثير في المستخدمين الأبرياء. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"