أبوظبي: آية الديب
أكدت وزارة الداخلية، أن مشروعها الخاص بمنظومة بصمة الوجه للتحقق الرقمي للمعاملات الرقمية والهويات عن بعد يحقق 6 مزايا، تسهم في إحداث تغييرات في منظومة العمل في القطاعين الحكومي والخاص، لاسيما في تقديم الخدمات للجمهور دون استخدام وسائل التعريف التقليدية، بما يعزز مسيرة العمل الحكومي في تقديم خدمات ريادية ذات جودة عالية.
وأوضحت أن مزايا المنظومة تتضمن، تقديم خدمات عالية الوثوقية للقطاعين الحكومي والخاص، وتقديم حلول ذكية واستباقية في بيئة آمنة عالية الخصوصية، وتعزيز أمن وسلامة الخدمات الرقمية للمصارف والبنوك، إضافة إلى تقديم حلول مبتكرة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخدمات سرعية وفعالة وآمنة تدعم أجندة الإمارات الرقمية، وتعزيز جودة الحياة الرقمية للمجتمع.
وأشارت إلى نجاح مشروع منظومة بصمة الوجه في توثيق أكثر من مليوني حساب في الهوية الرقمية بسهولة ويسر مقدماً إضافة نوعية في التحقق الرقمي، وفتح أكثر من 60 ألف حساب بنكي منذ تطبيقه في عدد من المصارف الوطنية في منظومة عمل تكاملية.
وتسعى الوزارة إلى استخدام هذه التقنية تباعاً والتوسع فيها؛ لتمكن المؤسسات من الاستفادة منها في التعرف إلى الأشخاص دون المساس بسرية بياناتهم وخصوصيتهم، وتوظيف أحدث الوسائل الرقمية لتحقيق طفرات إيجابية في منظومة العمل الحكومي والخاص، لاسيما في تقديم الخدمات للجمهور دون استخدام وسائل التعريف التقليدية بالأفراد والأوراق الثبوتية وما يتبعه من كلفة واستهلاك وقت وجهد المتعاملين؛ حيث تستند المنظومة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكن من تعزيز الخدمات الذكية في أي مكان وزمان.
