دبي: «الخليج»
أشاد د. ماثيو أوبوكو بريمبه، وزير الطاقة في جمهورية غانا، و يوفي جرانت، الرئيس التنفيذي لمركز الترويج للاستثمار في غانا، بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي تتمتع بها دولة الإمارات، مؤكدين أنها بيئة خصبة في مختلف القطاعات الحيوية، ودولة محفزة على الابتكار وتطوير الأعمال، ومشدّدين على أن إمارة دبي تعدّ وجهة مثالية ومفضلة للشركات الإفريقية، نظراً لاستقرار التشريعات التي منحتها مكانة متميزة عالمياً، وجعلتها وجهة للاستثمارات الإفريقية الباحثة عن بيئة أعمال متكاملة وفرصاً لنمو أعمالهم وتوسعة نشاطاتهم، بالاستناد إلى التطور الكبير في العلاقات التجارية بين دبي ودول إفريقيا والنمو المتصاعد في حجم التبادل التجاري.
كما أكدا على هامش منتدى «غانا.. فرص بلا حدود» أن «إكسبو 2020 دبي»، شكّل بالنسبة للقارة السمراء بوابة لمستقبلها الاستثماري، وذلك في ظل تنظيم عدد كبير من منتديات الاستثمار وجلسات التعريف بالفرص الواعدة التي تتمتع بها إفريقيا وجمهورية غانا على وجه الخصوص؛ كونها تعدّ بوابة العالم إلى إفريقيا.
ماثيو بريمبه: منصة لاستكشاف الفرص
وأكد بريمبه؛ أن الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي والبنية التحتية التي تتمتع بها تساعد على لعب دور محوري في التجارة الإفريقية، من خلال سعي البلدين الصديقين إلى إيجاد حلول مبتكرة لتنشيط الاستثمارات في القارة السمراء، والتي غدت اليوم محط أنظار العالم؛ لما تتمتع به من إمكانيات اقتصادية وبيئة خصبة للاستثمار، مؤكداً أن «إكسبو 2020 دبي» مثل بوابة للترويج واستكشاف فرص الاستثمار في إفريقيا، وترسيخ المزيد من العلاقة بين القارة السمراء ودولة الإمارات، عبر الاستفادة من شراكات اقتصادية طويلة الأمد.
وأضاف: أن جمهورية غانا تعدّ واحدة من الدول الرائدة في إفريقيا في مجال الطاقة، والتي تتنوع في مجالات مثل قطاع الكهرباء، والتوليد والنقل والتوزيع، حيث حرصنا خلال مشاركتنا في «إكسبو 2020 دبي» على الترويج للاستثمارات في القطاع النفطي والامتيازات التي نقدمها، فضلاً عن المنطقة الحرة التي تم تأسيسها مؤخراً والتي تتمتع ببنية تحتية مثالية للمستثمرين في قطاعات الطاقة المتجددة، كما نعمل أيضاً على إنشاء مصنع للبتروكيماويات والأسمدة، انطلاقاً من استراتيجيتنا بأن تكون غانا هي الوجهة المفضلة لقطاعات البترول والطاقة في غرب إفريقيا، مؤكداً أن حكومة غانا تسير بخطى ثابتة لبناء اقتصادها فهي بلد مليء بالفرص الاستثمارية في العديد من المجالات، وفي مقدمتها مناجم الذهب باعتبار أنها أحد أكبر منتجي الذهب في القارة الإفريقية، ومن ضمن أكبر 10 منتجين في العالم.
يوفي جرانت: دبي بوابة التجارة الإفريقية
وقال يوفي جرانت: «إن «إكسبو 2020 دبي» يعدّ منصة مثالية لجمهورية غانا استعرضت خلاله الفرص الواعدة التي تمتلكها، وهو أفضل مكان تحصل من خلاله على عوائد استثمارية مجزية، كونه أتاح المجال لنا لاستعراض إمكانياتنا، وإبراز قدرات بلادنا وأهميتها في القارة السمراء كوجهة استثمارية، يمكن الاستفادة منها، ليس فقط على صعيد الطاقة والذهب والألماس، وإنما شبابنا الذين يمثلون ثروتنا الحقيقية»، مشيراً إلى أن غانا تسعى في الآونة الأخيرة لإعادة موضعها على خارطة الاستثمارات الأجنبية، وذلك بفضل السياسات الديناميكية التي تنفذها الدولة، وفي الوقت ذاته، تسعى إلى إعادة توجيه اقتصادها ليكون اقتصاداً ذا قيمة مضافة، عبر تنويع مجالات التصدير لكافة الثروات المعدنية التي تمتلكها، فضلاً عن الألمنيوم والمنجنيز والأسمدة والغاز الطبيعي، إلى جانب استغلال المقومات الزراعية بالشكل الأمثل، مثل عصر ومعالجة جميع الأطعمة والفواكه للتصدير، لاسيما أن حوالي 60% من الدخل الرئيسي للدولة قائم على الزراعة.
وشدد جرانت، على أن غانا مستعدة لأن تكون بوابة رئيسية لدولة الإمارات العربية المتحدة للعبور إلى القارة الإفريقية؛ كونها تعدّ شريكاً مهماً للغاية في عملية تسهيل وصول المنتجات الغانية إلى دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم، وعلى هذا الأساس فإننا نتطلع إلى المشاركة البناءة بين غانا والإمارات لتحقيق مصالح تجارية واستثمارية مشتركة.
أشاد د. ماثيو أوبوكو بريمبه، وزير الطاقة في جمهورية غانا، و يوفي جرانت، الرئيس التنفيذي لمركز الترويج للاستثمار في غانا، بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي تتمتع بها دولة الإمارات، مؤكدين أنها بيئة خصبة في مختلف القطاعات الحيوية، ودولة محفزة على الابتكار وتطوير الأعمال، ومشدّدين على أن إمارة دبي تعدّ وجهة مثالية ومفضلة للشركات الإفريقية، نظراً لاستقرار التشريعات التي منحتها مكانة متميزة عالمياً، وجعلتها وجهة للاستثمارات الإفريقية الباحثة عن بيئة أعمال متكاملة وفرصاً لنمو أعمالهم وتوسعة نشاطاتهم، بالاستناد إلى التطور الكبير في العلاقات التجارية بين دبي ودول إفريقيا والنمو المتصاعد في حجم التبادل التجاري.
كما أكدا على هامش منتدى «غانا.. فرص بلا حدود» أن «إكسبو 2020 دبي»، شكّل بالنسبة للقارة السمراء بوابة لمستقبلها الاستثماري، وذلك في ظل تنظيم عدد كبير من منتديات الاستثمار وجلسات التعريف بالفرص الواعدة التي تتمتع بها إفريقيا وجمهورية غانا على وجه الخصوص؛ كونها تعدّ بوابة العالم إلى إفريقيا.
ماثيو بريمبه: منصة لاستكشاف الفرص
وأكد بريمبه؛ أن الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي والبنية التحتية التي تتمتع بها تساعد على لعب دور محوري في التجارة الإفريقية، من خلال سعي البلدين الصديقين إلى إيجاد حلول مبتكرة لتنشيط الاستثمارات في القارة السمراء، والتي غدت اليوم محط أنظار العالم؛ لما تتمتع به من إمكانيات اقتصادية وبيئة خصبة للاستثمار، مؤكداً أن «إكسبو 2020 دبي» مثل بوابة للترويج واستكشاف فرص الاستثمار في إفريقيا، وترسيخ المزيد من العلاقة بين القارة السمراء ودولة الإمارات، عبر الاستفادة من شراكات اقتصادية طويلة الأمد.
وأضاف: أن جمهورية غانا تعدّ واحدة من الدول الرائدة في إفريقيا في مجال الطاقة، والتي تتنوع في مجالات مثل قطاع الكهرباء، والتوليد والنقل والتوزيع، حيث حرصنا خلال مشاركتنا في «إكسبو 2020 دبي» على الترويج للاستثمارات في القطاع النفطي والامتيازات التي نقدمها، فضلاً عن المنطقة الحرة التي تم تأسيسها مؤخراً والتي تتمتع ببنية تحتية مثالية للمستثمرين في قطاعات الطاقة المتجددة، كما نعمل أيضاً على إنشاء مصنع للبتروكيماويات والأسمدة، انطلاقاً من استراتيجيتنا بأن تكون غانا هي الوجهة المفضلة لقطاعات البترول والطاقة في غرب إفريقيا، مؤكداً أن حكومة غانا تسير بخطى ثابتة لبناء اقتصادها فهي بلد مليء بالفرص الاستثمارية في العديد من المجالات، وفي مقدمتها مناجم الذهب باعتبار أنها أحد أكبر منتجي الذهب في القارة الإفريقية، ومن ضمن أكبر 10 منتجين في العالم.
يوفي جرانت: دبي بوابة التجارة الإفريقية
وقال يوفي جرانت: «إن «إكسبو 2020 دبي» يعدّ منصة مثالية لجمهورية غانا استعرضت خلاله الفرص الواعدة التي تمتلكها، وهو أفضل مكان تحصل من خلاله على عوائد استثمارية مجزية، كونه أتاح المجال لنا لاستعراض إمكانياتنا، وإبراز قدرات بلادنا وأهميتها في القارة السمراء كوجهة استثمارية، يمكن الاستفادة منها، ليس فقط على صعيد الطاقة والذهب والألماس، وإنما شبابنا الذين يمثلون ثروتنا الحقيقية»، مشيراً إلى أن غانا تسعى في الآونة الأخيرة لإعادة موضعها على خارطة الاستثمارات الأجنبية، وذلك بفضل السياسات الديناميكية التي تنفذها الدولة، وفي الوقت ذاته، تسعى إلى إعادة توجيه اقتصادها ليكون اقتصاداً ذا قيمة مضافة، عبر تنويع مجالات التصدير لكافة الثروات المعدنية التي تمتلكها، فضلاً عن الألمنيوم والمنجنيز والأسمدة والغاز الطبيعي، إلى جانب استغلال المقومات الزراعية بالشكل الأمثل، مثل عصر ومعالجة جميع الأطعمة والفواكه للتصدير، لاسيما أن حوالي 60% من الدخل الرئيسي للدولة قائم على الزراعة.
وشدد جرانت، على أن غانا مستعدة لأن تكون بوابة رئيسية لدولة الإمارات العربية المتحدة للعبور إلى القارة الإفريقية؛ كونها تعدّ شريكاً مهماً للغاية في عملية تسهيل وصول المنتجات الغانية إلى دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم، وعلى هذا الأساس فإننا نتطلع إلى المشاركة البناءة بين غانا والإمارات لتحقيق مصالح تجارية واستثمارية مشتركة.
