عادي

الإعصار «جومبي» ينحسر مخلّفاً قتلى ودماراً في موزمبيق ومالاوي

17:43 مساء
قراءة دقيقتين
موزمبيق

نامبولا «موزمبيق» - أ ف ب

عاد الهدوء إلى موزمبيق ومالاوي بعد أن أدى الإعصار جومبي الذي ضرب، الجمعة، شمال غربي موزمبيق إلى سقوط 12 قتيلاً في البلاد، وخمسة قتلى في مالاوي بحسب حصيلة جديدة نشرت، الأحد، وتسبب بأضرار مادية جسيمة، من اقتلاع أسطح منازل إلى انهيار جدران.

وقال المعهد الوطني لإدارة المخاطر المرتبطة بالكوارث إن «جومبي» تسبب بخسائر لثلاثين ألف موزمبيقي، منذ الجمعة، لاسيما في إقليم نامبولا الواقع على المحيط الهندي وإقليم زامبيزي المجاور حيث عاد الهدوء.

وجُرح أربعون شخصاً، ودمّر أكثر من ثلاثة آلاف منزل، وقال المسؤول في المعهد سيزار تيمبي إن «جومبي ضرب بقوة أكبر من الإعصار إيداي، لكن لحسن الحظ لم يكن له التأثير المدمر نفسه لأنه فقدَ قوته بسرعة».

وضرب إيداي موزمبيق في ربيع 2019 وكان أعنف إعصار تشهده البلاد.

وفي ضاحية المدينة الساحلية ناكالا، يبدو الدمار واضحاً بينما اقتلعت أجزاء كاملة من منازل على سفح تلة، وبلغت سرعة الرياح 170 كلم في الساعة، بحسب معاهد الأرصاد الجوية.

وفتحت ثمانية مراكز إيواء في نامبولا، وكانت المقاطعة التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد تضررت في يناير/ كانون الثاني بسبب العاصفة الاستوائية آنا التي أودت بمئة شخص.

والإعصار جومبي الذي خفّت حدته، اتجه إلى ملاوي المجاورة التي تشهد أمطاراً غزيرة، بحسب الأرصاد الجوية.

وقُتل خمسة أشخاص في مالاوي، بحسب بيان نشرته السلطات، مساء الأحد.

وفي كل عام تتشكل نحو ثمانين عاصفة أو إعصاراً فوق المياه الاستوائية، وفي جنوبي القارة الإفريقية يمتد موسم الأعاصير من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى إبريل/ نيسان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"