دبي:«الخليج»
احتفلت كندا بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، السبت، بحضور ماري سيمون، الحاكمة العامة لكندا، حيث أقيمت المراسم الرسمية لرفع علمي دولة الإمارت وكندا في ساحة الوصل، مع عزف النشيدين الوطنيين للدولتين. استمتع زوار الحدث الدولي بعدها بعرض ثقافي ترفيهي، تضمن فقرات فنية اشتملت على الموسيقى والغناء، بالإضافة إلى أداء فني مميز جمع بين ألعاب الإنويت الصوتية وتقنيات السيرك الحديثة، التي أظهرت غنى الثقافة الفنية والموسيقية في الدولة الكندية.
وكان الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام ل«إكسبو 2020 دبي»، في استقبال ماري سيمون، والوفد المرافق لها.
وقال الشيخ نهيان «تُبرز مشاركة كندا ما حققته من إنجازات بوصفها بلداً رائداً عالمياً في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي والتعليم الدولي وغيرهما. وتجسد هذه المشاركة أيضاً قيَم كندا ومنظورها العالمي وهويتها، كونها بلداً يحتل مكانة متقدمة في التنمية المستدامة والابتكار».
وأضاف «نعتز بالعلاقات المتنامية التي تجمعنا بكندا، وبالشراكات المهمة بين بلدينا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية؛ ونتطلع إلى العمل معاً على تبادل المعرفة وتعزيز تعاوننا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المنفعة والازدهار لبلدَينا».
فيما قالت ماري سيمون «تشترك كندا ودولة الإمارات، في كثير من القيم الأساسية، بما في ذلك التنوع والشمول والتسامح وتمكين النساء، ما يشجع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتشمل الروابط الثقافية والتجارية والاستثمارية المهمة. وإنه لأمرٌ مشجع أيضاً أن يُحتفل بالثقافة الكندية على مثل هذه المنصة الدولية، إذ يعبر هذا عن العلاقة القوية التي نتمتع بها سواء مع دولة الإمارات، أو مع الدول الأخرى الممثلة في
إكسبو».
وتابعت «أهنئ دولة الإمارات لمرونتها وجهودها في استضافة المعرض، بالرغم من القيود التي فرضتها الجائحة، في حين أن نحو 500 ألف زاروا الجناح الكندي حتى الآن، للتعرف إلى المزيد عن ثقافة بلدنا الغنية، وكيفية احتضاننا للتنوع والشمول وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين».
وبعد إلقاء الكلمات الرسمية في ساحة الوصل، استمتع الحضور بعرض ثقافي رائع قدمته فرقة «نيون دريمز» الموسيقية الكندية.
وتضمن الاحتفال عرضاً فنياً مميزاً مصحوباً ببعض الحركات الاستعراضية الممزوجة بألعاب الإنويت الصوتية قدمتها فرقة «آرت سيرك».
ثم اختتم الحفل بصوت المغنية الكندية الشهيرة، وكاتبة الأغاني الكندية لعام 2014، ماري ماي.
يأخذ الجناح الكندي، الواقع في منطقة «اليوبيل»، الزوار في رحلة مذهلة عبر ماضي كندا وحاضرها ومستقبلها، عبر مسرح غامر بنطاق 360 درجة يعرض قصة البلاد.
