عادي
ترأست الاجتماع الأول لمجلس جودة الحياة خلال العام الجاري

حصة بوحميد: القيادة تركز على مشاريع تعزز الاستقرار الاجتماعي

19:28 مساء
قراءة 3 دقائق
استعراض الجهود الحكومية وتسليط الضوء على النماذج والمبادرات الرائدة في جودة الحياة

دبي:«الخليج»

أكدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن قيادة الدولة تركز رؤيتها على مشاريع مستقبلية تعزز الاستقرار الاجتماعي وتدعم استدامة الحياة الكريمة لكل أفراد المجتمع، انطلاقاً من تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن جودة الحياة هي أولوية حكومة الإمارات، وأن المواطن هو بوصلة الحكومة، ومن أجله سيتم توفير أفضل وأكرم حياة.

جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الأول لمجلس جودة الحياة للعام الجاري 2022، والذي عقده البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع للوزارة، افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة أبرز الملفات والمبادرات المعززة لجودة الحياة، وفقاً لتطلعات قيادة الدولة وتوجهات حكومة الإمارات.

حضر الاجتماع أعضاء مجلس جودة الحياة من وكلاء الوزارات ومسؤولي الهيئات والمؤسسات الحكومية والمسؤولين في المجالس التنفيذية على مستوى إمارات الدولة، إضافة إلى القائمين على ملف جودة الحياة في وزارة تنمية المجتمع.

وناقش الأعضاء مستجدات «الاستبيان الوطني لجودة الحياة 2022» تحت شعار «المعرفة من أجل الازدهار»، والذي يتضمن 6 محاور هي: جودة حياة الأفراد، مجتمع مترابط، دولة متقدمة، المدن والمجتمعات السكنية، الاستدامة، الثقافة والفنون.

كما ناقش الاجتماع فكرة إقامة «الحوار العالمي لجودة الحياة» للاطلاع على التجارب الملهمة في مجال جودة الحياة، واستعراض إنجازات العالم في معرض «إكسبو 2020 دبي».

وقالت حصة بنت عيسى بوحميد: إن جودة الحياة هي الأساس الداعم والمظلة الآمنة والمحفزة لمسيرة التنمية المستدامة في دولتنا، نظراً لأهميتها في حياتنا اليومية، وفي مواقعنا المهنية والوظيفية. داعية أعضاء مجلس جودة الحياة، إلى انتقاء المبادرات الإبداعية والأفكار النوعية التي تواكب طلعات ومتطلبات الأفراد والمجتمع في مختلف المجالات، وفي القطاع الاجتماعي، والصحي، والتعليمي، والأمني، والاقتصادي، وسواها، في ظل واقع التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وأشارت وزيرة تنمية المجتمع إلى الموقع التنافسي لدولة الإمارات الذي يحفزنا لتقديم أفضل المبادرات والإنجازات الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة، حيث تتصدر الإمارات للعام الرابع على التوالي بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، والذي صنّف الدولة في المرتبة التاسعة عالمياً بين الدول الأكثر تنافسية في العالم، لتظل بذلك الإمارات، الدولة العربية الوحيدة التي نجحت في حجز موقعها ضمن نادي العشر الكبار في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية. وأضافت أن تميّز أداء الدولة تحقق في 4 مؤشرات رئيسية، فهي الثالثة عالمياً في الكفاءة الحكومية، والرابعة في الأداء الاقتصادي، والسابعة في كفاءة الأعمال، وفي المركز 28 في البنية التحتية، وهناك تحسن مستمر في عدد من المؤشرات، وريادة عالمية في عدد كبير من المؤشرات الفرعية.

وجاء اجتماع مجلس جودة الحياة الأول للعام الجاري، في إطار استعراض الجهود الحكومية وتسليط الضوء على النماذج الرائدة والمبادرات الهادفة في مجال جودة الحياة، إضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب القائمة على المستويين الاتحادي والمحلي.

وأكد سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، العمل على دراسة امتيازات الشباب الإماراتي والمقيم في دولة الإمارات، والتي تعزز مستوى جودة حياتهم، وتتضمن إطلاق تقرير يرصد امتيازات شباب الإمارات، واستبيان يشمل رأي المقيمين الشباب حول جودة حياتهم في دولة الإمارات، وفيديوهات قصيرة توثق امتيازات شباب الإمارات بمختلف اللغات.

وأشار إلى الامتيازات التي يحققها شباب الإمارات من حيث التعليم المجاني، والتأمين الصحي والعلاج المجاني، والدعم السكني، ومنح الزواج، والخدمات والإمكانات التي توفرها مراكز الشباب، والعضوية في مجالس إدارات المؤسسات الاتحادية، إضافة إلى السفر لأكثر من 118 دولة بلا تأشيرة مسبقة.

واستعرضت الدكتورة عائشة المهيري، مدير مكتب جودة الحياة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الخطة الاستراتيجية لجودة الحياة الصحية 2026، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأبرز البرامج والمبادرات والمشاريع الصحية.

كما تطرقت الدكتورة هبة شحادة، قائد فريق الاستشراف بمؤسسة دبي للمستقبل، إلى الفرص المستقبلية للاستفادة منها كمصدر للفكر والإلهام لتحديد آفاق النمو والرخاء والسعادة في مختلف القطاعات خلال الخمسين عاماً المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"