عادي

25 حقيقة عن القمة العالمية للحكومات

02:33 صباحا
قراءة 4 دقائق
محمد بن راشد يوجه الجهات الحكومية في دبي أن تطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات
إعداد: إيمان عبدالله آل علي

شهد عام 2013 ميلاد أول «قمة حكومية» في الإمارات، وبعد 5 سنوات فقط قفزت القمة من إطارها المحلي إلى الإطار العالمي بخططها ومحتوياتها.

وتحولت القمة في دورتها الرابعة إلى «القمة العالمية للحكومات» بعد أن أدخلت عليها مجموعة من التغييرات الجذرية، إذ حوّلت من حدث عالمي إلى مؤسسة عالمية تعمل على مدار العام.

1- «القمة».. منصة عالمية تحدد لدى انعقادها سنوياً برنامج عمل لحكومات المستقبل، مع التركيز على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية.

2- منصة لتبادل المعرفة بين قادة الفكر ومركز للتواصل بين صنّاع السياسات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني في سبيل تحقيق التنمية البشرية وإحداث تأثيرات إيجابية على حياة المواطنين في جميع أنحاء العالم.

3- أضافت القمة اجتماعاً يُعقد في مدينة دبي مرة واحدة كل عام، إلى جانب عدد من المبادرات والفعاليات على مدار العام.

4- تهدف مؤسسة القمة لتحسين حياة المواطنين في العالم بإمداد صنّاع القرار بالمعرفة اللازمة لاستشراف مستقبل أفضل.

5- تعدّ المؤسسة الوحيدة في العالم التي تكرّس عملها «لاستشراف حكومات المستقبل» ورسم المسار للجيل القادم من الحكومات.

6- توفر منصة متميزة مبتكرة لتبادل أفضل الممارسات والحلول الذكية للتحديات التي تواجه الدول.

7- عقدت الدورة الثانية للقمة في 2014، وركزت محاورها على مستقبل الخدمات الحكومية وتحقيق السعادة للمتعاملين والاستفادة من التجارب المتميزة في القطاع الخاص.

8- تتيح جلسات التعليم التنفيذي الفرصة لأعضاء مؤسسة القمة لاكتساب رؤى قيّمة عن موضوعات مستقبلية محددة تساعد على استشراف مستقبل واعد للحكومات والقطاع الخاص.

9- أطلقت القمة بعض المؤشرات التنموية العالمية تجسيداً لدورها في استشراف المستقبل.

10- أسهمت القمة في تأسيس منظومة مختلفة للشراكات الدولية قائمة على إلهام واستشراف حكومات المستقبل.

11- نجحت القمة في بناء شبكة واسعة النطاق تربط بين القادة والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، متيحة بذلك فرص تبادل الأفكار في مجالات تقاطع العمل الحكومي والابتكار، لتعزيز التنمية والازدهار حول العالم.

12- جائزة تكنولوجيا الحكومات، وهي جائزة سنوية صمّمت لتحفيز الجهات الحكومية على تشجيع مبادرات الحكومة الذكية وتطوير الشراكات، لتوفير حلول مبتكرة للتحديات العالمية المشتركة.

13- سعت إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الريادية إقليمياً وعالمياً في قيادة دفة تطوير الأداء الحكومي.

14- يدرس مرصد التكنولوجيا الصادر عن القمة التقنيات الناشئة في مختلف المجالات والقطاعات، وقد حددت الدراسة ما يزيد على 150 تقنية، وتولت شرحها ووصفها وتقييمها.

15- شهدت الدورة الثالثة في 2015، تغيراً في شعار القمة وانعقدت تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وشارك فيها 4000 مشارك من 93 دولة، وشهدت فعالياتها جائزتين عالميتين، ومتحفاً للجيل القادم من حكومات المستقبل، هو «متحف المستقبل».

16- جائزة أفضل وزير في العالم تضيء على الجهود الاستثنائية لوزراء الحكومات في العالم، لتعزيز التميز في القطاع الحكومي، وتطبيق إصلاحات ناجحة.

17- ورش «الحكومات نحو عام 2071» هدفها الإضاءة على المكونات الرئيسية الموضحة في «دليل الحكومات نحو عام 2071».

18- رسخت القمة في دورتها الرابعة مكانتها عبر الانتقال إلى مستويات جديدة وباتت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل.

19- في دورتها الخامسة، ركزت على مناقشة إمكانية استئناف المنطقة لحضارتها، حيث قدم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تجربته القيادية ووصفته للمنطقة العربية، لاستنهاض قواها واستئناف مسيرتها الحضارية.

20- في الدورة السادسة، أطلقت دليل الحكومات نحو عام 2071، الذي يستشرف معالم رحلة تطوير العمل الحكومي للسنوات الخمسين المقبلة، كما تطلق مؤشر جاهزية الحكومات للمستقبل.

21- في الدورة السابعة، أصدرت نحو 20 تقريراً تشكل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومي المستقبلي، بحيث تتضمن أرقاماً ومعطيات وخلاصة دراسات تساعد صناع القرار والمسؤولين في رسم استراتيجيات استشرافية.

22- تعقد القمة العالمية للحكومات 2022 يومي 29 و30 مارس، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، لتضيء على أهم المتغيرات التي تواجه البشرية، مع التركيز على أهمية التخطيط للمستقبل في فترة ما بعد «كورونا» فضلاً عن العالم ما بعد الثورة الصناعية الرابعة.

23- تستضيف القمة قادة دول وحكومات ومسؤولين وخبراء، وتشهد عقد شراكات استراتيجية ووطنية ودولية لنشر المعرفة والخبرة المكتسبة من أنجح التجارب الحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

24- استضافت القمة «تحدي الجامعات العالمية»، في مبادرة عالمية فريدة جمعت نحو 100 طالب دراسات عليا من أهم جامعات العالم، واشركتهم في منافسة مبتكرة لتحسين طريقة عمل الحكومات.

25- حققت القمة الحكومية في دورتها الأولى، التي عقدت في 2013، عدداً من الإنجازات على مختلف الصعد، وأنجزت أهدافها في جمع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والإقليمية والعالمية، لتحقيق تبادل المعرفة ونشر أفضل الممارسات الإدارية الحكومية، بعرض التجارب والخبرات المتميزة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"