عادي

مقتل 160 شخصاً بتجدد أعمال عنف في دارفور السودانية

01:33 صباحا
قراءة دقيقتين

قتل ما لا يقل عن 160 شخصاً، أمس الأحد، في أعمال عنف في إقليم دارفور المضطرب غربي السودان والذي يشهد نزاعاً منذ عقود، وفق ما أفاد به آدم رحال المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور، فيما كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي، رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، عن اتصالات تجري مع الآلية الثلاثية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد)، والمكونين العسكري والمدني، ولجان المقاومة من أجل تجاوز الأزمة السياسية في البلاد، مشدداً على أهمية توحيد مبادرات حل الأزمة.

واندلع القتال الدامي، الجمعة الماضي في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور بين قبائل عربية ومجموعات ذات جذور إفريقية مخلّفاً 8 قتلى، و16 مصاباً .

وقال رحال في بيان، إن منطقة كرينك التي تتمركز فيها القبائل غير العربية (المساليت) تعرضت لهجوم عنيف أمس الأحد. وأوضح أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي ودراجات نارية وخيولاً وجمالاً.

وأشار إلى أن الهجوم بدأ بإطلاق الأعيرة النارية بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المدينة، وتدمير مركز الشرطة ومبان محلية، إلى جانب نهب كل أحياء كرينك.

من جهة أخرى، كشف عضو مجلس السيادة، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، عن اتصالات تجري مع الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة(الإيجاد)، والمكونين العسكري والمدني ولجان المقاومة، من أجل تجاوز الأزمة السياسية في البلاد، مشدداً على أهمية توحيد مبادرات حل الأزمة.

كما أوضح أن هذه الاتصالات ستتواصل خلال الأيام المقبلة مع عدد من الجهات، بما فيها تيارات إسلامية وأحزاب عدا المؤتمر الوطني.

وأضاف أن حل الأزمة السياسية الراهنة ونجاح المبادرات المطروحة، مرهون بالاستجابة لمخاوف ومطامح ومصالح الأطراف السودانية.

إلى ذلك أكد إدريس أهمية توحيد المبادرات المطروحة في الساحة في مبادرة واحدة لمعالجة الأزمة في البلاد، مشدداً على ضرورة التعامل مع الأزمة بجدية في ظل «وجود مؤشرات التشظي والانهيار الاقتصادي».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"