عادي
أولى الطاقة اهتماماً كبيراً بما يعزز النمو ويحقق الاستدامة

محمد بن زايد حوّل الإمارات مُنتجاً ولاعباً مؤثراً في النفط والغاز عالمياً

00:13 صباحا
قراءة 3 دقائق

أولى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اهتماماً كبيراً وخاصاً لقطاع النفط والغاز، حيث وجه سموه ودعا دائماً إلى تطوير هذا القطاع الحيوي بما يلبي طموحات دولة الإمارات في النمو والتطور وتحقيق التنمية المستدامة خلال العقود المقبلة، وذلك بزيادة قدراته الإنتاجية واستثمار موارد الطاقة لتحقيق قيمة مضافة مستدامة للإمارات وشعبها.

وأسهمت رؤى وتوجيهات ومتابعة سموه السديدة في تحديث وتطوير قطاع النفط والغاز وترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة كمُنتِج مسؤول ولاعب مؤثر على المستوى العالمي في هذا القطاع الحيوي.

وطالما ركز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» على أهمية المبادرات والخطوات التي تتخذها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لضمان مواكبة أعمالها للتحول في قطاع الطاقة ومواصلة الإنجازات لخلق المزيد من فرص النمو والتطور وزيادة القيمة المضافة والاهتمام بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة ودورها المهم في استشراف المستقبل وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي في الدولة.

وقد دعم صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، نهجاً يدعو إلى التركيز على الاستغلال الأمثل لموارد الدولة الهيدروكربونية من خلال الإنتاج المسؤول للنفط والغاز لدفع عجلة التطور والنمو والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي، وفي الوقت نفسه العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية.

وتماشياً مع هذا النهج شهد اجتماع مجلس إدارة أدنوك في ديسمبر 2021 إعلان زيادة كبيرة في الاحتياطيات لدولة الإمارات تشمل أربعة مليارات برميل نفط و16 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، وبهذه الزيادة تصل الاحتياطيات الوطنية لدولة الإمارات من الموارد الهيدروكربونية إلى 111 مليار برميل نفط مكافئ و289 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، ما عزز مكانة الدولة في المركز السادس عالمياً في قائمة الدول التي تملك أعلى احتياطيات نفطية والمركز السابع في قائمة الدول التي تملك أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي وأسهم في ترسيخ مكانتها مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة.

كما اعتمد المجلس في ذلك الوقت خطة عمل أدنوك لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 466 مليار درهم (127 مليار دولار) للسنوات الخمس المقبلة (2022-2026) والتي ستمكن الشركة من المضي قدماً في تنفيذ خططها لزيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام وتطوير وتوسعة محفظة أعمالها في مجال التكرير والتصنيع والتسويق والبتروكيماويات، إضافة إلى تحقيق أهدافها الطموحة في مجال إنتاج الوقود منخفض الكربون والطاقة النظيفة.

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وضعت أدنوك خططاً في مجال التكرير والتصنيع والتسويق تهدف لتقييم مضاعفة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 6 إلى 12 مليون طن سنوياً، وتعتمد التوسعة المحتملة في السعة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال على نمو وتطور قدرات أدنوك في إنتاج الغاز الطبيعي، حيث من المتوقع أن تضيف خطط التطور الجديدة في مجال الغاز 3 مليارات قدم مكعبة قياسية يومياً علاوة على الزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج الغاز المصاحب، نتيجة لجهود أدنوك المستمرة لزيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام.

وبفضل رؤية وتوجيهات ودعم سموه، حققت أدنوك أداءً تشغيلياً ومالياً قوياً وإنجازات استثنائية، حيث وضعت أساساً متيناً يضمن استمرارها بلعب دور محوري في تعزيز وزيادة القيمة لدولة الإمارات وضمان استدامتها على المدى الطويل من خلال الاستفادة من الفرص التي تتيحها مرحلة التحول في قطاع الطاقة.

ويعد التقدم الذي حققته وتحققه أدنوك مثالاً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» السديدة، حيث تمكنت الشركة من المساهمة في زيادة الاحتياطيات الوطنية نتيجة لعمليات التقييم المستمرة التي تقوم بها والتي يدعمها استخدام أفضل التقنيات والممارسات في مجال إدارة المكامن على امتداد محفظة أعمالها في المناطق البرية والبحرية، إضافة إلى ذلك ساهم تنفيذ أدنوك لخطط التطوير الطموحة لتحقيق هدفها برفع سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2030 وزيادة الاحتياطيات بشكل كبير.

ومن خلال اتباعها نهج صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» الرامي إلى تمكين وتطوير قطاع النفط والغاز في الدولة تمكنت أدنوك، من تحقيق العديد من الإنجازات النوعية الأخرى مثل الاكتشافات الجديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار ملياري برميل.

كما أعلنت أدنوك في 2019 عن زيادات في الاحتياطيات الهيدروكربونية بمقدار 7 مليارات برميل من النفط الخام، و58 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز التقليدي و160 تريليون قدم مكعبة قياسية من موارد الغاز غير التقليدية القابلة للاستخلاص.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"