أهلاً بمَن زانَتِ الدّنيا بمقدمِهمْ

شعر: عبدالله بلحيف النعيمي
بمشاعر ملؤها الفرح والسرور نظم عبدالله بلحيف النعيمي أبياتاً ترحيبية بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قال فيها:
طلَّ الصّباحُ وساقَ السّعدَ أخبارُ
وجالَ في القلبِ أفراحٌ وأنوارُ
وغرّدَ الطّيرُ والأشجارُ تمنحُهُ
مسكاً من الطّيبِ أذكى كلَّ مَن زاروا
أهلاً بمَن زانَتِ الدّنيا بمقدمِهمْ
وألفُ سهلاً بمَن في قلبِنا داروا
كذا شدا الطّيرُ بالأفراحِ حينَ رأى
شيخَ المرؤةِ قد زانَتْ بهِ الدّارُ
أمّا الورودُ فقدْ مالَتْ بهِ طرباً
وزيّنَ الميلَ أغصانٌ وأشجارُ
بوخالدٍ بهجةٌ في كلِّ دنيتِها
إذْ لومسَتْ منكَ أطيابٌ وأعطارُ
ونحنُ في الدّارِ قد طابَتْ مجالسُنا
معيّةَ الشّيخِ لا تُطفى لها نارُ
لنا ابنُ زايدَ إلهامٌ ومدرسةٌ
منها تعانقُ مجدَ الطّيبِ أطوارُ
خيرُ المكارمِ نالَتْ منهُ حصَّتَها
بسردِ ميزاتِهِ تجفّ أحبارُ
أحلامُنا عبقَتْ في كلِّ ناحيةٍ
فكلُ ناحيةٍ طيبٌ وأنوارُ