أبوظبي:
«الخليج»
أعلنت جامعة «نيويورك أبوظبي»، نشر أطلس المريخ الذي أنتجه عالم الأبحاث في الجامعة ديميترا آتري، وهو الأول من نوعه باللغة العربية. وقد أشرف آتري على هذا العمل، لتوفير المعلومات لجمهور العلماء والباحثين الناطقين بالعربية داخل الدولة وخارجها، معتمداً على البيانات التي جمعها مسبار «الأمل» الذي أطلقته وكالة الإمارات للفضاء.
اعتمد أسلوب العمل للمشروع، على دمج صور التقطتها أجهزة المسبار لتشكيل خريطة دقيقة لسطح الكوكب، ما أنتج مجموعة فريدة من الصور المذهلة، والمعلومات غير المسبوقة عن تضاريس هذا الكوكب الذي كان في سابق الزمان، مشابهاً للأرض من حيث البيئة والأحوال الجوية. وخلال هذا المشروع، دأب فريق العمل على تحليل الصور التي التقطها أحد أجهزة التصوير على متن المسبار، لتوضيح الاختلافات التي تطرأ على الكوكب، مع تعاقب الفصول على مر سنة مريخية كاملة التي تساوي نحو سنتين على كوكب الأرض. كما ينوي الفريق مواصلة تحديث الأطلس بالصور والبيانات لدى بثها من المسبار.
توفر بيانات المشروع تكوين نظرة أوضح وأشمل للأحوال الجوية على سطح كوكب المريخ، فضلاً عن تفاصيل عن التغيرات التي أدّت إلى تلاشي الغلاف الجوي للكوكب، ما أدى إلى تدنّي درجات الحرارة وتجفيف الكوكب على مدى 4 مليارات سنة.
ويأمل ديميترا بأن البيانات المتوقع وصولها في الأشهر الثلاثة المقبلة، ستسهم في فكّ ألغاز عدد من المسائل التي ما تزال موضع خلاف بين العلماء، فيما يتعلق بتلاشي الغلاف الجوي على المريخ، ما سينعكس على فهمنا للظواهر الجوية على كوكبنا.
«الخليج»
أعلنت جامعة «نيويورك أبوظبي»، نشر أطلس المريخ الذي أنتجه عالم الأبحاث في الجامعة ديميترا آتري، وهو الأول من نوعه باللغة العربية. وقد أشرف آتري على هذا العمل، لتوفير المعلومات لجمهور العلماء والباحثين الناطقين بالعربية داخل الدولة وخارجها، معتمداً على البيانات التي جمعها مسبار «الأمل» الذي أطلقته وكالة الإمارات للفضاء.
اعتمد أسلوب العمل للمشروع، على دمج صور التقطتها أجهزة المسبار لتشكيل خريطة دقيقة لسطح الكوكب، ما أنتج مجموعة فريدة من الصور المذهلة، والمعلومات غير المسبوقة عن تضاريس هذا الكوكب الذي كان في سابق الزمان، مشابهاً للأرض من حيث البيئة والأحوال الجوية. وخلال هذا المشروع، دأب فريق العمل على تحليل الصور التي التقطها أحد أجهزة التصوير على متن المسبار، لتوضيح الاختلافات التي تطرأ على الكوكب، مع تعاقب الفصول على مر سنة مريخية كاملة التي تساوي نحو سنتين على كوكب الأرض. كما ينوي الفريق مواصلة تحديث الأطلس بالصور والبيانات لدى بثها من المسبار.
توفر بيانات المشروع تكوين نظرة أوضح وأشمل للأحوال الجوية على سطح كوكب المريخ، فضلاً عن تفاصيل عن التغيرات التي أدّت إلى تلاشي الغلاف الجوي للكوكب، ما أدى إلى تدنّي درجات الحرارة وتجفيف الكوكب على مدى 4 مليارات سنة.
ويأمل ديميترا بأن البيانات المتوقع وصولها في الأشهر الثلاثة المقبلة، ستسهم في فكّ ألغاز عدد من المسائل التي ما تزال موضع خلاف بين العلماء، فيما يتعلق بتلاشي الغلاف الجوي على المريخ، ما سينعكس على فهمنا للظواهر الجوية على كوكبنا.
