دبي: محمد ياسين
خطف آسيوي خطيبته واحتجزها في غرفة بأحد فنادق دبي واعتدى عليها بالضرب بالاشتراك مع 3 آخرين من نفس جنسيته، وهددها بالقتل في حال عدم دفع 3 ملايين درهم كفدية لنفسها، فدانتهم المحكمة وقضت بسجن المُدان الأول غيابياً والآخرين حضورياً ثلاث سنوات وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء العقوبة.
دارت أحداث القضية في إحدى غرف فندق بمنطقة الرقة في دبي خلال شهر مارس الماضي، حين تقدمت فتاة آسيوية ببلاغ يفيد بتعرض صديقتها للاختطاف والاحتجاز داخل غرفة أحد الفنادق، وحسب إفادة المُبلٌغة أنها تلقت أتصالاً من صديقتها تطلب منها المساعدة في إبلاغ الشرطة، حيث استدرجها خطيبها إلى فندق واحتجزها في إحدى غرفه وقام بالاعتداء عليها وطالبها بدفع 3 ملايين درهم فدية لإطلاق سراحها فتم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
وحسب إفادة شرطي في التحقيقات؛ فإن فريقاً من التحريات تحقق من البلاغ واتخذ الإجراءات القانونية، وتم مداهمة الغرفة حيث عثر على الفتاة في حالة خوف، ويظهر عليها بعض علامات الاعتداء والتعذيب ويرافقها أحد المشتبه فيهم فقبض عليه، وأثناء ذلك حضر اثنان آخران تبين أنهما شريكا المشتبه فيه في جريمة خطف الفتاة؛ فتم القبض عليهم جميعاً وإحالتهم للنيابة التي قدمتهم بدورها إلى المحاكمة.
وحسب إفادة المجني عليها، فإنها ضاقت ذرعاً بسوء سلوك خطيبها المشتبه فيه الهارب وقسوته في التعامل معها، فرحلت عنه إلا أنه كان يستعطفها للعودة والبقاء معه وأنه سيتغير لأجلها إلّا أنه شعر أن المجني عليها تريد إنهاء العلاقة فأخبرها بأنه سيحجز لها غرفة بفندق كي تفكر مرة أخرى في عودة علاقتهما، فوافقت وذهبت إلى الفندق، حيث كان ينتظرها بصحبة ثلاثة أشخاص آخرين احتجزوها.
وتابعت المجني عليها في التحقيقات أن المشتبه فيه الأول خطيبها السابق قام بالاشتراك مع الآخرين بتعذيبها وتهديدها بالقتل في حال عدم تسليمه 3 ملايين درهم كفدية، فتظاهرت بأنها ستوفر الأموال وتواصلت مع إحدى صديقاتها وأعلمتها بمكانها وبما تعرضت له، فقامت الأخيرة بإبلاغ الشرطة وقبض على ثلاثة من المشتبه فيهم.
وخلال التحقيق معهم أنكروا اشتراكهم في خطف الفتاة وأقروا بعلمهم بطلب المشتبه فيه الهارب 3 ملايين درهم فدية من المجني عليها وطلبه منهم عدم السماح لها بمغادرة الغرفة، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
خطف آسيوي خطيبته واحتجزها في غرفة بأحد فنادق دبي واعتدى عليها بالضرب بالاشتراك مع 3 آخرين من نفس جنسيته، وهددها بالقتل في حال عدم دفع 3 ملايين درهم كفدية لنفسها، فدانتهم المحكمة وقضت بسجن المُدان الأول غيابياً والآخرين حضورياً ثلاث سنوات وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء العقوبة.
دارت أحداث القضية في إحدى غرف فندق بمنطقة الرقة في دبي خلال شهر مارس الماضي، حين تقدمت فتاة آسيوية ببلاغ يفيد بتعرض صديقتها للاختطاف والاحتجاز داخل غرفة أحد الفنادق، وحسب إفادة المُبلٌغة أنها تلقت أتصالاً من صديقتها تطلب منها المساعدة في إبلاغ الشرطة، حيث استدرجها خطيبها إلى فندق واحتجزها في إحدى غرفه وقام بالاعتداء عليها وطالبها بدفع 3 ملايين درهم فدية لإطلاق سراحها فتم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
وحسب إفادة شرطي في التحقيقات؛ فإن فريقاً من التحريات تحقق من البلاغ واتخذ الإجراءات القانونية، وتم مداهمة الغرفة حيث عثر على الفتاة في حالة خوف، ويظهر عليها بعض علامات الاعتداء والتعذيب ويرافقها أحد المشتبه فيهم فقبض عليه، وأثناء ذلك حضر اثنان آخران تبين أنهما شريكا المشتبه فيه في جريمة خطف الفتاة؛ فتم القبض عليهم جميعاً وإحالتهم للنيابة التي قدمتهم بدورها إلى المحاكمة.
وحسب إفادة المجني عليها، فإنها ضاقت ذرعاً بسوء سلوك خطيبها المشتبه فيه الهارب وقسوته في التعامل معها، فرحلت عنه إلا أنه كان يستعطفها للعودة والبقاء معه وأنه سيتغير لأجلها إلّا أنه شعر أن المجني عليها تريد إنهاء العلاقة فأخبرها بأنه سيحجز لها غرفة بفندق كي تفكر مرة أخرى في عودة علاقتهما، فوافقت وذهبت إلى الفندق، حيث كان ينتظرها بصحبة ثلاثة أشخاص آخرين احتجزوها.
وتابعت المجني عليها في التحقيقات أن المشتبه فيه الأول خطيبها السابق قام بالاشتراك مع الآخرين بتعذيبها وتهديدها بالقتل في حال عدم تسليمه 3 ملايين درهم كفدية، فتظاهرت بأنها ستوفر الأموال وتواصلت مع إحدى صديقاتها وأعلمتها بمكانها وبما تعرضت له، فقامت الأخيرة بإبلاغ الشرطة وقبض على ثلاثة من المشتبه فيهم.
وخلال التحقيق معهم أنكروا اشتراكهم في خطف الفتاة وأقروا بعلمهم بطلب المشتبه فيه الهارب 3 ملايين درهم فدية من المجني عليها وطلبه منهم عدم السماح لها بمغادرة الغرفة، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
