عادي

ليز تراس توسع الفارق في سباق «رئاسة الحكومة البريطانية»

10:26 صباحا
قراءة دقيقتين
ليز تراس.
لندن - أ ف ب
عززت ليز تراس موقعها في السباق على رئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لبوريس جونسون، على الرغم من الاستياء الذي أثارته منذ إطلاقها وعداً، تخلت عنه في وقت لاحق، بخفض كبير في أجور موظفي القطاع العام.
وكشف استطلاع للرأي، نشره الثلاثاء معهد يوغوف لصحيفة «ذي تايمز»، أن وزيرة الخارجية البالغة من العمر 47 عاماً وسعت الفارق بينها وبين منافسها ريشي سوناك.
وأكد ستون في المئة من الناخبين المحافظين الذين استطلعت آراؤهم خلال الأيام الخمسة الماضية أنهم سيصوتون لها، مقابل 26% فقط لوزير المال السابق.
وتتناقض هذه الأرقام الأخيرة مع استطلاع خاص سابق أجرته الصحيفة البريطانية اليومية نفسها، كشف الثلاثاء أن ليز تراس تتقدم بفارق خمس نقاط فقط على سوناك.
ويأتي هذا الاستطلاع الجديد الذي يعزز موقع وزيرة الخارجية بعدما أثارت مساء الاثنين جدلاً كبيراً بإعلانها عن خطة لتوفير 8.8 مليار جنيه (10.5 مليار يورو) في أجور القطاع العام، بعد ربطها بكلفة المعيشة في كل منطقة.
ورأى بعض المحافظين أن هذه التخفيضات ستجعل الممرضات ورجال الشرطة إضافة إلى المدرسين أكثر فقراً في مناطق محرومة أصلاً.
وصباح الثلاثاء أي بعد 12 ساعة فقط من إعلان مشروعها تراجعت ليز تراس عن الفكرة بينما دانت المتحدثة باسمها «التشويه المتعمد» لها.
وقالت المتحدثة: إن «المستويات الحالية لأجور القطاع العام سيتم المحافظة عليها بالتأكيد». وأضافت أن «قول عكس ذلك أمر خطأ».
وكان المشروع الذي عُرض مساء الاثنين يتحدث بشكل واضح عن وضع «سلم رواتب حسب المناطق» خارج لندن.
وأكد فريق حملة ريشي سوناك أن خطة من هذا النوع ستؤثر في أجور نحو ستة ملايين عامل في القطاع العام.
ويؤيد المحافظون في أغلب الأحيان التخفيضات في الخدمات العامة. ومع ذلك فازوا في الانتخابات التشريعية في 2019 بناء على وعد «برفع مستوى» مناطق محرومة، لا سيما في شمال إنجلترا. وقد شهدوا في هذه المناطق تقدماً هائلاً في الاقتراع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"