الساحل الشرقي: محمد الوسيلة
اكد الدكتور سليمان الزعابي، رئيس دائرة شؤون البلديات بإمارة الشارقة، أن 86 % من الطرق الرئيسة والداخلية بمدينة كلباء أنجزت، وأعيد تأهيلها للمرور الآمن والسلس، بعد اكتمال تنظيفها من الأتربة. فيما تتواصل الجهود في تنظيف الطرق المتبقية بالمدينة، من مخلفات السيول كالحجارة والطين، حيث تبذل بلدية كلباء وشركة «بيئة» جهوداً جبارة في استكمال عمليات التنظيف.
جاء ذلك في حديث إلى «الخليج»، على هامش الاجتماع التنسيقي الذي ترأسه الأربعاء، بمدينة كلباء، ضمّ الدوائر الحكومية بمدن الشارقة، بالمنطقة الشرقية، وإدارة شرطة المنطقة الشرقية، والدفاع المدني، والمؤسسات ذات الصلة، حيث بحث الاجتماع السبل الكفيلة لإنجاز مرحلة التعافي الكامل من آثار الحالة المناخية التي شهدتها مدن خورفكان وكلباء ومناطق وادي الحلو وشيص والنحوة التي تعافت تماماً.
وأشار إلى أن جهود فرق البلديات، وطواقم شرطة الشارقة والدفاع المدني متواصلة، لسحب كميات المياه المتراكمة في الشوارع الداخلية لمناطق صناعية كلباء والمصلّى ومغيدر، والدحيات التي كانت أكثر المناطق تضرراً بعد ان غمرت المياه المنازل والمزارع فيها. وهناك جهود مكثفة تبذل لفتح ممرات لسحب المياه لإنقاذ المساكن وسحب الحيوانات النافقة. مؤكداً أن وتيرة العمل ماضية لسحب المياه وتصريفها من جميع المناطق، ويتوقع اكتمال العمل خلال يومين.
وأضاف أن الاجتماع أكد أهمية إنشاء مصدّات ترابية بالمناطق المتأثرة ومعالجة جميع الطرق التي تعرضت لانجرافات بفعل السيول. وعميلة الإيواء نجحت، والجهود مستمرة لإعادة المتضررين لمساكنهم، بعد توفير جميع احتياجاتهم في مراكز الإيواء، وتقديم جميع الخدمات من الأغذية والأدوية لهم من دائرة الخدمات الإنسانية بالشارقة.
وأشاد بجهود جميع الفرق الحكومية التي تكاملت أدوارها ومهامها في ملحمة بطولية مكنت من التعاطي السلس مع الأحوال الطارئة.
من جهة أخرى واصلت الطواقم الحكومية والمتطوعون في مدينة الفجيرة، عمليات إزالة الأتربة وتنظيف شوارعها، بعد أن استردت عافيتها وعادت سيرتها الأولى.
