عادي

الجيش المالي يعاني أكبر خسارة بشرية منذ 2019

23:09 مساء
قراءة دقيقة واحدة

باماكو - أ ف ب

قتل 42 جندياً مالياً، في هجوم نسب لمتطرفين، في مدينة تيسيت الواقعة في منطقة حدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، هو الأعنف منذ العام 2019، بحسب حصيلة جديدة، أعلنت الأربعاء.

وجاءت هذه الحصيلة الجديدة استناداً إلى وثيقة تتضمن أسماء الجنود القتلى أكد العديد من المسؤولين صحتها.

وجاء هجوم الأحد بعد أن أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله المتطرفون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.

وعدد القتلى هو الأعلى في صفوف الجيش المالي منذ سلسلة هجمات نهاية 2019 ومطلع 2020 نفذها تنظيم داعش الإرهابي في منطقة المثلث الحدودي.

وقال الجيش الاثنين في بيان إن أربعة مدنيين قتلوا أيضاً في الهجوم كما أن من بين المدنيين أعضاء منتخبين محلياً، على ما أفاد أقارب ضحايا رفضوا الكشف عن هويتهم.

كما أوضح البيان أن سبعة «أعداء» قتلوا في الهجوم وهم مسلحون «على ما يبدو من تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى ومدعومون بطائرات مسيرة».

ويقع قطاع تيسيت من الجانب المالي في منطقة المثلث الحدودي الريفية الشاسعة، والتي لا تسيطر عليها الدولة وغالبا ما تكون مسرحاً لمواجهات وهجمات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"