الشارقة: «الخليج»
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022، الذي يعقد في الفترة من 28-29 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، فعالية «تحدي عوالم المستقبل»، التي تجمع نخبة من المبدعين، الذين سيتم تدريبهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لتحويل أفكارهم ورؤاهم إلى مشاريع ريادية تخدم الإنسانية في أهم القطاعات الحيوية. وبعد تنظيمها العام الماضي في الولايات المتحدة بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، تستضيف إمارة الشارقة نسخة هذا العام من الفعالية، التي ستعقد عبر منصة «مختبر تحديات المستقبل» ضمن الفعاليات الاستباقية للمنتدى، بالتعاون مع «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، في الفترة من 26-28 سبتمبر الجاري، وتتضمن سلسلة جلسات في البرمجة والورش الجماعية، إضافة إلى العروض التقديمية التي تطرحها الفرق المشاركة في اليوم الأخير من التحدي.
وفي 29 سبتمبر، اليوم الختامي من المنتدى، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار «تحديات وحلول»، تختار لجنة التحكيم المشروع الفائز ضمن «تحدي عوالم المستقبل» لتكريمه ب«جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» عن فئة «أفضل تحدٍّ لمبادرات المستقبل في الاتصال الحكومي»، وسيجري ترويج المشروع الفائز في أبرز المحافل العالمية.
آليات فاعلة
ضمن الفعاليات المصاحبة التي تقام على منصة «مختبر تحديات المستقبل»، تتناول جلسة عصف ذهني موضوع «الاتصال الحكومي ومتطلبات الإعلام الجديد»، وتناقش أثر التكنولوجيا الحديثة في ابتكار آليات اتصال فاعلة بين أقسام الاتصال في المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام، والمهارات التقنية التي ينبغي أن يمتلكها موظف الاتصال الحكومي للتفاعل مع الإعلاميين وفقاً لتطورات التقنيات الحديثة.
وفي إطار المساعي العامة لوضع الخطط والسياسات الحكومية لتعليم وتمكين ذوي الإعاقة، تأتي جلسة العصف الذهني الأخرى تحت عنوان «آفاق طموحة لذوي الإعاقة في التعليم»، ويبحث المشاركون من خلالها مستقبل التعليم الذكي لذوي الإعاقة، وأفضل الوسائل التي تضمن إكسابهم المعارف والمهارات التي تساعدهم على مواكبة تطورات العصر، إضافة إلى استعراض الرؤى المستقبلية لأساليب تمكينهم، وآليات مساعدة الأهل على انخراط أبنائهم من ذوي الإعاقة في المجتمع.
الإنسان والتكنولوجيا
تحت عنوان «حوارات شجاعة» ينظم المنتدى مجموعة من الجلسات، بالشراكة مع (حكومة 01)، ويتحدث خلالها ناي ه. نجوين، وماورا كيليهير، وكلاير تان، الباحثين في مؤسسة «إم آي تي آب انفينتر»، وآني رولادن كامبل، من مؤسِسة انترستيشيا الدولية، وليان فراي، الرئيس التنفيذي للابتكار في مؤسسة «أستراك»، والشريك في سمارت هيومانز، ويدير الجلسة إبراهيم البدوي، الرئيس التنفيذي لحكومة 01.
وتضع الجلسة الأولى من «حوارات شجاعة» «علاقة الإنسان بالتكنولوجيا» على مائدة النقاش، حيث تسعى من خلال طرح سلسلة من الأفكار إلى إزالة الغموض عن عالم التقنيات، واستكشاف تأثيراتها، وتقييم آثار التكنولوجيا في الأفراد والمجتمعات، كما يستعرض المشاركون ضرورة الإسراع في إنشاء بيئة تعليمية تعزز من الحضور البشري في عالم التكنولوجيا.
