عادي

«العلاقات الحكومية» تناقش تحديات العولمة والأمن المائي

21:34 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

ناقشت دائرة العلاقات الحكومية سبل التغلب على تحديات العولمة والأمن المائي ودور التعليم في تشكيل اقتصادات المعرفة العالمية في جلستين حواريتين خلال اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.

واستهلت الدائرة برنامجها بجلسة حملت عنوان «الإمارات العربية المتحدة واليابان: التعليم متعدد الثقافات في زمن العولمة»، شارك فيها كلٌّ من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وأكيو إيسوماتا، سفير اليابان لدى دولة الإمارات، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ورئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم، وأدارها الإعلامي محمد الرئيسي.

وأشار الشيخ فاهم القاسمي إلى استخدام اللغة الإنجليزية في التواصل بين دولة الإمارات مع اليابان على مدار الخمسين عاماً الماضية من العلاقات الدبلوماسية، وهو ما دفع القيادة في كلا الدولتين لدعم فرص تبادل تعلم اللغتين العربية واليابانية، وأشاد برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي شجعت العاملين في حكومة الشارقة على الاستفادة من برامج التربية والتعليم وبناء القدرات الناجحة في جميع دول العالم، لاسيما اليابان، وتوطينها.

من جهته، استعرض أكيو إيسوماتا، علاقات التواصل والتبادل التعليمي والثقافي بين اليابان والإمارات، مؤكداً أهمية الاستفادة من المزايا الفريدة للدولتين في هذين المجالين، وسلط الضوء على برامج التبادل التعليمي والمهني، ومنها برنامج المدرسة اليابانية في الإمارات التي يشكل الإماراتيون 40% من طلابها، وبرامج التدريب في الشركات اليابانية التي تقدم لخريجي الجامعات فرصة التدريب في شركات يابانية رائدة.

بدورها، تطرقت الدكتورة محدثة الهاشمي إلى تاريخ التعليم في دولة الإمارات منذ السبعينات، مشددة على ضرورة تنفيذ برامج التبادل الطلابي بناء على أسس محلية تعكس التراث والهوية والدين، للتغلب على تحديات توسيع وتطوير التبادل التعليمي.

وحملت الجلسة الحوارية الثانية عنوان «شح وسط الفائض.. فهم وحل مفارقة الأمن المائي» بمشاركة آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى الإمارات ومملكة البحرين، وأدارتها ميشيلا حداد، مذيعة أخبار في «قناة سكاي نيوز عربية»، مسلطة الضوء على تجربة سويسرا في مجال الأمن المائي وكيفية تحقيقه، ابتداء بالحفاظ على الجودة، وإدارة موارد المياه والإمداد، وانتهاء بإدارة المخاطر والكوارث.

وتحدث آرثر ماتلي، عن تجربة بلاده في الأمن المائي، التي جمعت كافة بيانات الطقس والمعلومات التاريخية في قاعدة بيانات موحدة مع الاتصال بجميع المعاهد الدولية المتخصصة بالمناخ لتنسيق دراسة وتحليل واستقراء الحاضر والمستقبل في ما يتعلق بالاحتباس الحراري وأثره في المناخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46rxa2pt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"