عادي

شباب يدعون إلى تعزيز حضور اللغة العربية في الفن والتكنولوجيا والترفيه

19:57 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من حضور الجلسات

الشارقة: «الخليج»

أكد المشاركون في منصة «ملتقى اللغة العربية» الذي استضاف عدداً من الأكاديميين والشباب، ضمن فعاليات «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي»، الحاجة إلى تعزيز دور لغة الضاد في مختلف مجالات الفن والتكنولوجيا والترفيه وأبحاث الذكاء الاصطناعي، وسلّطوا الضوء على تجارب ومشاريع توظف اللغة العربية بطرق إبداعية ومبتكرة.

وفي الفعالية التي نظمها «مجلس شباب اللغة العربية» التابع لمركز الشباب العربي بعنوان «جلسة ضاد تنطق على طريقة الشباب»، عرض ثمانية شباب تجاربهم مع اللغة العربية، وقال محمد الحساني، مؤلف كتاب «لمحات إلى الدلالات اللغوية لأسماء المواضع الشرقية من الإمارات»، إنه من الخطأ اختزال اللغة العربية في النحو والصرف والقواعد، وإن المدخل لتحبيب لغة الضاد وغرسها في وعي الأطفال والشباب يمكن أن يأتي من صناعة المحتوى الهادف.

وتناولت سارة عابدي دور الاهتمام بالخط العربي وجمالياته كمحفز لتوصيل اللغة عبر الفن، فيما عرضت فاطمة العامري تجربتها التي تبلورت من خلال منصة «عالم فطيم» التي أسستها لتيسير اللغة العربية.

وتحدث عمار سوسو عن اللغة العربية وما يحمله الذكاء الاصطناعي من فرص لخدمتها، فيما قال صانع المحتوى وصاحب برنامج «بالفصحى» عامر محمد: «نستطيع أن نجعل اللغة العربية جاذبة للجمهور بتوظيفها في وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم محتوى يكسر الصورة النمطية».

من جهتها، نقلت ميسم عزام تجربتها حول صناعة المحتوى الترفيهي العربي، وأشارت إلى التأثير الإيجابي لمحتوى مسلسلات الكرتون في غرس حب اللغة العربية واجتذاب جمهور الأطفال واليافعين.

فيما تحدثت سارة أحمد عن القصة العربية المصورة، وأهمية الاعتناء بجودة اللغة في قصص «المانغا» التي يفضلها الصغار واليافعون وتسهم في تشكيل ثقافتهم وحبهم للغة، بينما أكد أحمد رشدان قيمة وأثر المسابقات وإحياء المنافسة بين الفئات العمرية الصغيرة من خلال تجربة «تحدي القراءة العربي».

ونظمت منصة «ألف» للتعليم جلستين، تحدث فيهما د. سامر زغلول، رئيس قسم اللغة العربية في كلية دبي، كما شارك فيها متحدثون من ألف للتعليم وهم الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس الإدارة، وملاك عبيد، مديرة المنتج، وإياد دراوشة ونوران هايمن، أما من «زوايا المعرفة» فقد شارك محمد مشهور السقاف، رئيس تنفيذي.

وتناول المشاركون في الجلسة الأولى التي حملت عنوان «قياس وتقييم اللغة العربية» جوانب من التحديات التي تواجه تقييم طرق تدريس ومناهج اللغة العربية.

وتطرقت الجلسة الأخيرة التي جاءت بعنوان «تعليم وتعلم اللغة العربية في العصر الرقمي» إلى التحديات التي تواجه تدريس العربية، والحلول المتاحة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s38ne44

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"