عادي

«ذاكرة الصوت من الطبيعة» في عمل فني

17:09 مساء
قراءة دقيقتين
غيوم روزريه أثناء تسجيل الأصوات (أ.ف.ب)
غيوم روزريه أثناء تسجيل الأصوات (أ.ف.ب)
غيوم روزريه أثناء تسجيل الأصوات (أ.ف.ب)
غيوم روزريه خلال تسجيل الصوت على حاسوبه (أ.ف.ب)
غيوم روزريه أثناء تسجيل الأصوات (أ.ف.ب)
فيما بعد ظهيرة يوم حارّ من سبتمبر/أيلول الجاري، نصب غيوم روزريه ميكروفوناً في مزرعة عضوية في شمال قطر، لتسجيل حفيف الريح في الأعشاب العالية وزقزقة العصافير وطنين الحشرات وهدير الآلات الزراعية والسيارات والطائرات، ليحوّلها في نهاية المطاف إلى عمل فني.
ويعتبر الفنان الفرنسي البالغ 44 عاماً أن لديه مهمّة، هي أن يجعل العالم يتمهّل قليلاً وينصت من جديد.
وطوّر روزريه هذا «الفنّ الصوتيّ» حيث يقيم منذ 9 سنوات.
في «متحف»، المتحف العربي للفن الحديث في المدينة التعليمية بالدوحة، على مقربة من أحد ملاعب كأس العالم الثمانية، يطرح التجهيز الفني الذي أطلق عليه روزريه اسم «العالم كما نعرفه يتغير» مسألة علاقات البشر بالمياه العذبة وتأثير التلوث الضوضائي على قدرتنا على الاستماع.
يجلس الزوار في غرفة مظلمة، محاطين بأربعة مكبرات صوت، منغمسين في تركيبة تجمع بين الأصوات المسجلة على مدار عامين على ضفاف المياه في قطر وأماكن أخرى، وضجيج النشاط البشري، وكذلك نصوص بعدّة لغات تروي ذكريات على صلة بالمياه.
ولتحقيق «الاستماع العميق» في عالم تحكمه المرئيات، يعرض روزريه على الحائط صورة دوامة من المياه تصب في مكبر صوت يهتز مع صدور الأصوات المختلفة.
ويوضح روزريه أن «فن الصوت هو تخصص يكون فيه الوسيط الرئيسي هو الصوت والهدف منه هو الاستماع، حتى لا يتم الخلط بينه وبين الموسيقى (المؤلفة) من الأصوات المنظمة».
وكُشف مؤخراً عن تأليفه الفنّي «المرونة الهشة»، المستوحى بصرياً من أشرعة المراكب التقليدية التي انتشرت في منطقة شبه الجزيرة العربية لعدة قرون، في مقر منظمة اليونيسكو في باريس خلال حدث نظمته مؤسسة قطرية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3brfwywr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"