عادي
ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة 28 و29 سبتمبر

«لغة الدراما أم الأخبار».. سؤال دورة «الدولي للاتصال الحكومي 2022»

16:35 مساء
قراءة دقيقتين
محمد حسن خلف
الدولي للاتصال الحكومي 2022
أشرف زكي
أسمهان توفيق
مزنة نجيب

الشارقة: «الخليج»
تناقش فعاليات الدورة الـ 11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه «المركز الدولي للاتصال الحكومي» التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 28-29 سبتمبر، دور اللغة في إيجاد أرضية مشتركة للتواصل بين الشعوب، والتعريف بهويتها الثقافية والحضارية، سواء جاءت في صورة سرد قصصي مكتوب، أو إنتاج درامي يؤدي رسائل غير مباشرة، ذات تأثير يفوق المعلومات المباشرة التي يتلقاها الجمهور، عبر نشرات الأخبار ووسائل الإعلام التقليدية.
ويلتقي عدد من الإعلاميين ونجوم الفن في جلسة «الدراما بين البناء الفكري واللغوي»، تستضيف محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصري، والفنانة أسمهان توفيق، والمخرج المصري بيتر ميمي.
وتستحضر الجلسة، التي تعقد في اليوم الأول، وتديرها الكاتبة والإعلامية لانا الجندي، واقع الدراما العربية والمأمول لها، والعقبات والفرص التي تواجهها، وأسباب غيابها عن الساحة العالمية والحراك الثقافي الدولي، اللذين حجزت كل ثقافة لنفسها مكاناً حاضراً ومؤثراً فيهما.
وتسضيء الجلسة على القواسم المشتركة بين الإنتاج الدرامي في البلد الواحد، ودور اللغة الدرامية التي تترجم على الشاشة الصغيرة في التعريف بالهوية الثقافية والوجدانية، وأهميتها في إبراز المنجزات الحضارية. كما تبرز الأثر العميق للدراما في حفظ اللغة ونشرها، والسبل الكفيلة ببناء منظومة إنتاج درامي قادر على ترسيخ المشترك الثقافي والتاريخي في مدّ جسور التواصل بين الأمم، وتستعرض نماذج من النجاحات العالمية في هذا الشأن.

معاينة النقطة البؤرية للصورة
معاينة النقطة البؤرية للصورة
معاينة النقطة البؤرية للصورة

اللغة ليست خياراً

وتستضيف فعاليات المنتدى جلسة «اللغة ليست خياراً»، تشارك فيها مزنة نجيب، الفائزة بلقب «تحدي القراءة العربي» لعام 2019، ويحاورها الإعلامي محمد أبو عبيد.
وتناقش الجلسة واقع اللغة العربية ومكانتها بين لغات العالم، وقدرتها على البقاء والتطور واستيعاب متغيرات العصر، عبر خصائصها الذاتية وتراثها العريق، وتأثيرها في التواصل بين شعوب العالم على مرّ العصور الذهبية التي تربعت فيها العربية لغةً للعلوم والآداب.
وتتحدث مزنة من وحي تجربتها التي أمضت فيها لحظات مهمة مع جماليات العربية عبر مطالعاتها التي توجتها بطلة التحدي، عن أهمية موازنة الأجيال بين الانفتاح على العالم بتعلُّم لغاته والتواصل الفعَّال معه، وإتقان العربية بوصفها هوية الأمة العربية ومخزون ثقافتها وتاريخها، حيث تطرح الجلسة تساؤلات اللغة ومدى تأثير التفوق الصناعي في سيادة لغة على حساب أخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8zuzd5ff

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"