متابعة: ضمياء فالح
تراجع أداء بايرن ميونيخ واحتلاله المركز الخامس في جدول الدوري الألماني، تسبب أيضاً بتراجع المنتخب،بينما صعد في المقابل نجم نادي يونيون برلين متصدر البوندسليغا بفارق نقطتين عن وصيفه بروسيا دورتموند وبسجل خال من الهزائم.
لا يعرف إن كان النادي الملقب بـ«داي ايزيرنين» (الحديديون) سيكمل المشوار حتى النهاية فهذه أول مرة يتصدر الفريق تحت قيادة المدرب أورس فيتشر المسابقة في تاريخ النادي.
تدور القصص الكثيرة عن مشجعي يونيون برلين فهم يتبرعون بالدم ويأتون بملابس العمال لترميم الملعب واعتادوا على ذلك من أيام لعب الفريق في الدرجة الرابعة في 2006.
تطلب صعود الفريق إلى الدرجة الثانية في 2016 بذل جهد جبار وجهد آخر للصعود للبوندسليغا وتحدوا التوقعات بالهبوط وأنهوا موسم 2019-2020 بالمركزالـ7 ثم بالمركز الـ5 في 2020-2021 ولعبوا في بطولة دوري المؤتمر ثم في يوروبا ليج وإن استمرت القصة سيلعبون في دوري الأبطال الموسم المقبل.
في أول كتاب باللغة الإنجليزية عن يونيون برلين«We re going up» ( نحن صاعدون ) يقول الصحفي كت هولدن:«في 2010 كان لدى الفريق الصاعد للدرجة الثانية 6500 مشجع لكن ارتفع العدد إلى 40 ألفاً رغم أن ملعبه لا يتسع إلا لـ22 ألف متفرج. مع الثورة الكروية تأتي الرغبة في التوسع تجارياً وعقد صفقات عبر البحار قد تسلب شيئاً من روح النادي لكن هذا لا يمنع من استمتاعه بهذه اللحظة التاريخية فربما لا تعود هذه الأيام مرة ثانية».
يقود الفريق مدرب سويسري بسن الـ56 وهو الذي عزز صعود يونيو منذ توليه المنصب في 2018 ويفضل فيتشر التكتيك 3-5-2 ما يسمح للاعبيه باللعب بشكل مباشر بدلاً من الاستحواذ وعادة يستحوذون على الكرة بنسبة 40 في المئة لكنهم يضربون بقوة عندما يحصلون عليها. كانت أبرز مهمة لفيتشر وجود بديل عن النيجيري تايوو أونيي المنتقل لنوتنغهام فوريست والذي سجل ليونيون 15 هدفاً في الدوري ،ووجد فيتشر ضالته في الأمريكي جوردان بيفوك من نادي يونغ بويز السويسري وسجل 6 أهداف حتى الآن لفريقه.
وأقام بيفوك شراكة ناجحة في الهجوم مع شيرالدو بيكر المولود في هولندا والذي يمثل سورينام دولياً وهو سجل بدوره 6 أهداف في 7 مباريات.
الهجوم المميز يحتاج أيضاً إلى دفاع يحمي الأهداف ويتمثل في روبن نوش وكريستوفر تريميل وجوليان ريرسون ،فيما حصل المدافع تيمو بومجارتل على ترحيب بعد عودته من علاج سرطان البروستات وقال: «الانتقال من المستشفى للملعب شيء مذهل».
عاد بومجارتل في المباراة أمام فولفسبورغ وساعد على نظافة شباك فريقه الذي خسر رغم صدارته في الدوري مباراتيه في يوروبا ليغ.
من جهته، اعترف حسن صالحمديتش المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني حامل لقب البوندسليغا بمعاناة نجمه الجديد السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول السابق.
وقال صالحمديتش:«ما زال ساديو يحتاج إلى بعض الوقت ليتأقلم على اللعب في البوندسليغا لكنه سينجح. أتحدث معه بشكل منتظم وأعرف جيداً معنى أن تكون وافداً على فريق جديد وبلد مختلف ومدينة مختلفة وثقافة لعب مختلفة بعض الشيء. ساديو ضمن هذا التأقلم وسيكون كل شيء عادي وعلى ما يرام قريباً بالنسبة له، وسنرى أثر ذلك في الملعب أيضاً إنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم، وما زلنا نشعر بسعادة كبيرة لفوزنا بخدماته». سجل ماني 3 أهداف في المباريات الثلاث الأولى لانطلاقته مع البايرن، لكنه صام عن التسجيل في الـ مباريات الأخيرة من ضمنها مباراتان في دوري أبطال أوروبا .
جلس ماني على الدكة بشكل منتظم في الأسابيع الأخيرة، وهذا شيء لم يعتد عليه مطلقاً مع ليفربول ولمح لاعب وسط ليفربول السابق ديتمار هامان لعدم شعور ماني بالسعادة في البايرن وقال إنه يلعب في غير موقعه ولم ينسجم مع زملائه.
تراجع أداء بايرن ميونيخ واحتلاله المركز الخامس في جدول الدوري الألماني، تسبب أيضاً بتراجع المنتخب،بينما صعد في المقابل نجم نادي يونيون برلين متصدر البوندسليغا بفارق نقطتين عن وصيفه بروسيا دورتموند وبسجل خال من الهزائم.
لا يعرف إن كان النادي الملقب بـ«داي ايزيرنين» (الحديديون) سيكمل المشوار حتى النهاية فهذه أول مرة يتصدر الفريق تحت قيادة المدرب أورس فيتشر المسابقة في تاريخ النادي.
تدور القصص الكثيرة عن مشجعي يونيون برلين فهم يتبرعون بالدم ويأتون بملابس العمال لترميم الملعب واعتادوا على ذلك من أيام لعب الفريق في الدرجة الرابعة في 2006.
تطلب صعود الفريق إلى الدرجة الثانية في 2016 بذل جهد جبار وجهد آخر للصعود للبوندسليغا وتحدوا التوقعات بالهبوط وأنهوا موسم 2019-2020 بالمركزالـ7 ثم بالمركز الـ5 في 2020-2021 ولعبوا في بطولة دوري المؤتمر ثم في يوروبا ليج وإن استمرت القصة سيلعبون في دوري الأبطال الموسم المقبل.
في أول كتاب باللغة الإنجليزية عن يونيون برلين«We re going up» ( نحن صاعدون ) يقول الصحفي كت هولدن:«في 2010 كان لدى الفريق الصاعد للدرجة الثانية 6500 مشجع لكن ارتفع العدد إلى 40 ألفاً رغم أن ملعبه لا يتسع إلا لـ22 ألف متفرج. مع الثورة الكروية تأتي الرغبة في التوسع تجارياً وعقد صفقات عبر البحار قد تسلب شيئاً من روح النادي لكن هذا لا يمنع من استمتاعه بهذه اللحظة التاريخية فربما لا تعود هذه الأيام مرة ثانية».
يقود الفريق مدرب سويسري بسن الـ56 وهو الذي عزز صعود يونيو منذ توليه المنصب في 2018 ويفضل فيتشر التكتيك 3-5-2 ما يسمح للاعبيه باللعب بشكل مباشر بدلاً من الاستحواذ وعادة يستحوذون على الكرة بنسبة 40 في المئة لكنهم يضربون بقوة عندما يحصلون عليها. كانت أبرز مهمة لفيتشر وجود بديل عن النيجيري تايوو أونيي المنتقل لنوتنغهام فوريست والذي سجل ليونيون 15 هدفاً في الدوري ،ووجد فيتشر ضالته في الأمريكي جوردان بيفوك من نادي يونغ بويز السويسري وسجل 6 أهداف حتى الآن لفريقه.
وأقام بيفوك شراكة ناجحة في الهجوم مع شيرالدو بيكر المولود في هولندا والذي يمثل سورينام دولياً وهو سجل بدوره 6 أهداف في 7 مباريات.
الهجوم المميز يحتاج أيضاً إلى دفاع يحمي الأهداف ويتمثل في روبن نوش وكريستوفر تريميل وجوليان ريرسون ،فيما حصل المدافع تيمو بومجارتل على ترحيب بعد عودته من علاج سرطان البروستات وقال: «الانتقال من المستشفى للملعب شيء مذهل».
عاد بومجارتل في المباراة أمام فولفسبورغ وساعد على نظافة شباك فريقه الذي خسر رغم صدارته في الدوري مباراتيه في يوروبا ليغ.
من جهته، اعترف حسن صالحمديتش المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني حامل لقب البوندسليغا بمعاناة نجمه الجديد السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول السابق.
وقال صالحمديتش:«ما زال ساديو يحتاج إلى بعض الوقت ليتأقلم على اللعب في البوندسليغا لكنه سينجح. أتحدث معه بشكل منتظم وأعرف جيداً معنى أن تكون وافداً على فريق جديد وبلد مختلف ومدينة مختلفة وثقافة لعب مختلفة بعض الشيء. ساديو ضمن هذا التأقلم وسيكون كل شيء عادي وعلى ما يرام قريباً بالنسبة له، وسنرى أثر ذلك في الملعب أيضاً إنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم، وما زلنا نشعر بسعادة كبيرة لفوزنا بخدماته». سجل ماني 3 أهداف في المباريات الثلاث الأولى لانطلاقته مع البايرن، لكنه صام عن التسجيل في الـ مباريات الأخيرة من ضمنها مباراتان في دوري أبطال أوروبا .
جلس ماني على الدكة بشكل منتظم في الأسابيع الأخيرة، وهذا شيء لم يعتد عليه مطلقاً مع ليفربول ولمح لاعب وسط ليفربول السابق ديتمار هامان لعدم شعور ماني بالسعادة في البايرن وقال إنه يلعب في غير موقعه ولم ينسجم مع زملائه.
