سرق الأمريكي آرثر لي كوفيلد جونيور المسجون في سجن شديد الحراسة بولاية جورجيا 11 مليون دولار، وهو داخل السجن من خلال استخدام هاتف مهرب إلى داخل السجن وانتحال صفة ملياردير.
وينتمي السجين إلى إحدى العصابات الموجودة في الولاية ويقضي 14 عاماً عقوبة بتهمة السطو المسلح وسرقات بملايين الدولارات عبر عمليات الاختراق.
وانتحل جونيور شخصية الملياردير سيدني كيميل رجل الأعمال الأمريكي ومنتج أفلام مثل «Crazy Rich Asians و Moneyball» بينما كان محتجزاً واستخدم الأموال النقدية لشراء قصر في أتلانتا.
وأفادت التقارير أن جونيور، 31 عاماً، سرق هوية قطب الأفلام، الذي تبلغ ممتلكاته 1.5 مليار دولار، ونقل 8 أرقام من حسابه، لشراء عقار بقيمة 4.4 مليون دولار.
وأكدت المحكمة الفيدرالية في جورجيا، أن العملية ترقى إلى واحدة من أكبر عمليات السطو التي تم تنفيذها من داخل سجن أمريكي.
وقال المدعون الفيدراليون، في جلسة استماع بشأن عمليات الاحتيال السابقة: «الأدلة تشير إلى سرقته 2.25 مليون دولار من حساب يخص نيكول فيرتهايم، زوجة الملياردير في فلوريدا هيربرت فيرتهايم».
وذكرت الأدلة الثبوتية التي تؤكد تورطه بعملية السرقة أنه كان قادراً باستخدام هاتف خلوي ممنوع داخل السجن انتحال شخصية الملياردير عبر رخصة القيادة الخاصة بالملياردير، والتحدث مع ممثل خدمة العملاء من أجل فتح حساب جارٍ، وبمساعدة أحد الأشخاص خارج السجن، تمكن من إكمال عملية السرقة.
واشترى عقاراً بقيمة 4.4 مليون دولار، دفع 700 ألف دولار كدفعة مقدمة عبر تحويل المبلغ إلى حسابهم، و3.7 مليون دولار نقداً لمالك الأرض، حسب ما زعمت السلطات الفيدرالية، إضافة إلى شراء 6106 من العملات الذهبية. واستئجار فريق أمن خاص، لنقل القطع النقدية عبر طائرة خاصة إلى أتلانتا.
