عادي
عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فوق 4%

مكاسب أسبوعية لـ«داو جونز» وتراجع «إس آند بي» و«ناسداك»

21:02 مساء
قراءة 3 دقائق
بورصة نيويورك

أنهى مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك الأسبوع بانخفاض 1.55% و3.11% على التوالي. وتراجعت الأسهم، الجمعة، متوجةً أسبوعًا متقلبًا من التداول، بعد يوم من تسجيل ارتفاع تاريخي حيث استوعب المستثمرون توقعات التضخم.

وهبط مؤشر داو جونز، الجمعة، 403.89 نقطة أو 1.34% لينهي اليوم عند 29634.83 نقطة. ومع ذلك، فقد ارتفع المؤشر بنسبة 1.15% خلال الأسبوع. بالمقابل انخفض «ستاندرد آند بورز» بنسبة 2.37 ٪ إلى 3583.07 وحقق إغلاقاً سلبياً سابعاً في ثمانية أيام. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.08% منهيًا اليوم عند 10321.39 متأثرًا بخسائر «تيسلا» و«لوسيد موتورز» اللتين تراجعتا 7.55% و8.61% على التوالي.

وانخفضت الأسهم إلى أدنى مستوياتها في الجلسة بعد أن أظهر استطلاع رأي للمستهلكين من جامعة ميشيغان أن توقعات التضخم كانت تتزايد، وهو الشعور الذي من المرجح أن يراقبه الاحتياطي الفيدرالي عن كثب. وقاد مؤشر ناسداك صاحب التكنولوجيا الثقيلة الانخفاضات حيث إن شركات النمو أكثر حساسية لارتفاع أسعار الفائدة.

في الوقت نفسه، ارتفعت عائدات السندات، حيث ارتفع معدل سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4% للمرة الثانية في يومين حيث يتفاعـــل المستثمـــرون مع توقعات التضخم المرتفعة.

وتراجعت الأسواق على مدار الأسبوع حيث كان المستثمرون يزنون بيانات التضخم الجديدة التي ستبلغ بنك الاحتياطي الفيدرالي مع استمراره في رفع أسعار الفائدة لتهدئة زيادات الأسعار. ويوم الخميس، شهدت الأسهم تحولاً كبيراً حيث أنهى مؤشر داو جونز الجلسة بارتفاع 827 نقطة بعد أن انخفض بأكثر من 500 نقطة عند أدنى مستوى خلال اليوم، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 2.6% لكسر سلسلة الخسائر التي استمرت ستة أيام، وقفز مؤشر ناسداك المركب 2.2%.

كما شهد، الخميس، خامس أكبر انعكاس خلال اليوم من أدنى مستوى في تاريخ «ستاندرد آند بورز»، وكان رابع أكبر انعكاس لمؤشر ناسداك، وفقًا لـ SentimenTrader.

الأسهم الأوروبية

اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملات الجمعة، نهاية تداولات الأسبوع، على ارتفاع مدعومة بدفعة مبدئية بعد تراجع الحكومة البريطانية عن تخفيضات ضريبية لكن أثر هذه الدفعة تلاشى في ظل استمرار حالة الغموض التي تكتنف موقفها المالي.

وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي مرتفعاً 0.6% ليحقق مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، لكنه ابتعد بشدة عن المستويات المرتفعة التي سجلها في الجلسة مباشرة بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن إلغاء بعض بنود البرنامج المالي للحكومة.

وأقالت تراس وزير المالية كواسي كوارتنج، وقالت إن بريطانيا ستمضي قدماً في خططها لزيادة الضرائب على الشركات.

وانخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار 1.2% بالقرب من أدنى مستوياته في الجلسة، في حين انخفضت عوائد السندات البريطانية لأجل عامين في أحدث التعاملات بعدما ارتدت عن المكاسب بالفعل قبل إعلان تراس. وتراجع أيضاً المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للأسهم القيادية عن أعلى مستوياته خلال الجلسة واختتمها مرتفعاً 0.1%.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 19.8% حتى الآن هذا العام، مع شعور الأسواق بالتوتر بفعل الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة حول العالم والتي تدفع الاقتصاد إلى حافة الركود. كما أدت أزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب الصراع الروسي الأوكراني إلى زيادة المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في أوروبا. ومع ذلك، ساعدت مكاسب، الجمعة، المؤشر ستوكس على محو بعض الخسائر التي تكبدها في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع.

وارتفعت معظم القطاعات المدرجة على «ستوكس 600» بقيادة أسهم العقارات والمرافق. وعلى مستوى الشركات، هوى سهم «تيمينوس» 19% بعد أن خفضت مجموعة البرمجيات المصرفية السويسرية التقديرات الاسترشادية لأرباحها لعام 2022.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4tucu3zw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"