الشارقة: عصام هجو
أثنى المدرب حسن إسماعيل مشرف مدربي حراس المرمى في نادي الشارقة، ومنتخب الإمارات السابق على مستوى الحارس المغربي ياسين بونو، واعتبر أنه منح «أسود الأطلس» نقطة غالية أمام كرواتيا بتصديه لانفراد محقق وأكثر من كرة سددت من داخل الخط وكان يقظاً مع كرات لوكا مودريتش فضلاً عن انسجامه وتوجيهاته المستمرة لخط الدفاع.
وأضاف: مستوى بونو يؤهله للمنافسة على لقب أفضل حارس على مستوى العالم ويمتلك المؤهلات لتحقيق حلمه وطموحه وسبق له أن نال لقب أفضل حارس في الدوري الإسباني، وقد قابلته قبل أيام في ملعب استاد نادي الشارقة، وقال لي إن طموح المغرب وهدفها الأول في المونديال التأهل إلى الدور الثاني.
وأكد حسن إسماعيل أن بونو هو منافس النجم المصري محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب عربي في الملاعب الأوروبية، ولكن بما أنه حارس مرمى فإن الجمهور العربي لايركز عليه، وبكل صراحة بونو حالياً أفضل لاعب عربي في أوروبا».
كما أثنى على الحارس التونسي أيمن دحمان ( 25 سنة)، وقال إنه منح تونس نقطة الثقة والأمان أمام الدنمارك، وكان مصدر ثقة لزملائه، وثبات الحارس مهم للغاية فقد شاهدنا ثبات حارس السعودية محمد العويس وكيف لعب دوراً إيجابياً ومنح زملاءه الثقة أمام الأرجنتين.
وأضاف: بصفة عامة كان منتخب تونس مشرفاً أمام الدنمارك وكان في إمكانه تحقيق الفوز ولم يوفق في التسجيل خصوصاً عصام الجبالي.
وعن صفات دحمان، قال: كان في تواصل مع المدافعين ولغة الإشارات والكلام المتبادل هو سر خروج تونس بشباك نظيفة وهذا الأمر يجب أن يحدث بين أي حارس وخط دفاع، وأجاد بن دحمان في قيادة الدفاع والمنظومة الدفاعية كانت ممتازة خصوصاً في الكرات العرضية التي تعتبر آخر أسلحة هجوم الدنمارك، ولانهضم حق العملاق الدنماركي كاسبر شمايكل فهو حارس مرمى متميز بالفريق ويمتلك جينات حراسة المرمى من والده، وقد لعب كاسبر نفس الدور الذي لعبه أيمن دحمان في قيادة المنظومة الدفاعية الدنماركية وكان مصدر الثقة لزملائه وللفريق، كونه يمتلك الخبرة من خلال مشاركته في المونديال للمرة الثانية وينظر إليه الجمهور كامتداد لوالده العملاق بيتر شمايكل.
وتحدث عن الحارس المكسيكي أوتشوا، وقال: هو يظل نائماً وغائباً عن الأنظار ويعود للتألق وخطف الأضواء فقط في نهائيات كأس العالم أي( ينام ولكنه يصحو مرة كل 4 سنوات)، وتعتبر هذه المرة الثالثة له في المونديال، وهو نجم مباراة المكسيك وبولندا بلامنازع فقد منح بلاده نقطة غالية بتصديه لركلة جزاء سددها ليفاندوفيسكي أفضل مهاجم في العالم.
وعن مباراة فرنسا وأستراليا قال الديوك استحقوا الفوز عن جدارة لأن المنتخب الفرنسي كبير في كل شيء وصاحب هيبة وهو حامل اللقب ومن الطبيعي أن يعدل النتيجة 1-1 ويحقق الفوز 4-1، ولم يتأثر بهدف السبق، وحارس المرمى هوغو لويس حارس مرمى كبير ومميز؛ إنما حارس أستراليا ماثيو ريان يتحمل مسؤولية هدفين من أهداف فرنسا لتاخره وتردده في الخروج للعرضيات في الوقت المناسب ويفتقد للوعي التكتيكي وقراءة مجريات المباراة، وهذه النواحي يجب أن تتوفر في حراس المرمى لأن الكرة الحديثة تعتمد عليها، والحارس بات يشكل القائد والملهم للمجموعة باعتباره آخر لاعب وزملاؤه أمامه.
