عادي

مونديال قطر 2022.. مدرب كرواتيا يعترف بتفوق البرازيل ويرفض الاستسلام

15:37 مساء
قراءة دقيقتين
الدوحة - أ ف ب
أقر مدرب المنتخب الكرواتي زلاتكو داليتش، أن البرازيل الأوفر حظاً لحجز بطاقتها إلى ربع نهائي مونديال قطر على حساب فريقه، لكنه شدد على أن وصيف بطل 2018 لا يخشى العملاق الأمريكي الجنوبي.
وبلغت كرواتيا ربع النهائي بفوزها الاثنين على اليابان بركلات الترجيح، فيما حسمت البرازيل بطاقتها بفوز كبير على المنتخب الآسيوي الآخر كوريا الجنوبية 4-1.
وغداة التأهل، قال داليتش «لنكن واضحين، البرازيل الأوفر حظاً. إنه أفضل فريق حتى الآن» في النسخة الثانية والعشرين من النهائيات، مضيفاً «نرى أجواء رائعة داخل الفريق، لاعبين ممتازين ونيمار عاد من إصابة تعرض لها في الكاحل خلال المباراة الأولى من دور المجموعات ضد صربيا، وحرمته من المشاركة في المباراتين التاليتين.
لكن داليتش حذر»نؤمن بقدرتنا على مجاراة البرازيل. يجب أن نتحلى بذكاء كبير في مقاربتنا. لا يمكننا أن نفتح اللعب كثيراً، لكن في الوقت ذاته لا يجب أن نتراجع كثيراً«.
وشدد»لا يوجد خوف من جهتنا، نؤمن بأنفسنا ونشعر بالثقة بعد المستويات التي قدمناها«، في إشارة إلى دور المجموعات الذي أنهاه فريقه ثانياً خلف المغرب بعد فوزين وتعادل.
ورأى أنه»يجب الاستفادة من اللعب ضد البرازيل في كأس العالم، لا يوجد شيء أفضل من ذلك حتى وإن كنا نفضل حصول ذلك في النهائي وليس في ربع النهائي. لكن في كافة الأحوال، سنقدم كل ما لدينا ولن ندخل إلى المباراة مستسلمين«.
وفي المواجهتين اللتين جمعتا المنتخبين في كأس العالم بعد استقلال كرواتيا عن يوغوسلافيا، خرج المنتخب البرازيلي فائزاً 1-صفر و3-1 عامي 2006 و2014، لكن ذلك كان في دور المجموعات والأمور تختلف تماماً في الأدوار الإقصائية.
وتحدث داليتش عن الفارق بين بلاده والبرازيل الباحثة عن لقبها العالمي الأول منذ 2002 والسادس في تاريخها، قائلاً:»يبلغ عدد سكان البرازيل (أكثر من) 200 مليون نسمة، ونحن لا نتجاوز الأربعة ملايين. بالتالي نحن بمثابة ضاحية إحدى المدن في البرازيل، مضيفاً "ستكون مباراة مختلفة عن أي فريق لعبنا ضده حتى الآن، لأن البرازيل تحب لعب كرة القدم.
وأدخلت كرواتيا دماء جديدة إلى الفريق منذ وصولها إلى النهائي قبل أربعة أعوام، ولم يبقَ من تشكيلة روسيا 2018 سوى عدد قليل من المخضرمين مثل القائد لوكا مودريتش والجناح إيفان بيريتشيتش.
ورأى داليتش أنه لا تجب مقارنة هذا الجيل بالفريق الذي هزمته فرنسا في نهائي روسيا لأن التشكيلة كانت تضم حينها لاعبين منتشرين في أندية النخبة في أوروبا.
وأوضح: لن أقوم بإجراء مقارنات مع فريق 2018. عندما تنظر إلى لاعبينا في حينها، فقد كانوا يلعبون لأندية مثل برشلونة وإنتر ويوفنتوس وليفربول وريال مدريد بالطبع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5e8htzcy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"