عادي

معرض "تلاحين الخط" يجسد التجربة الإبداعية لخولة السويدي

16:39 مساء
قراءة دقيقتين
2

دبي - وام

يستضيف مركز خولة آرت غاليري في حي دبي للتصميم فعاليات معرض " تلاحين الخط" الذي تنظمه "خولة للفن والثقافة"، المنصة الفنية التي أسستها سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني.

ويستمر المعرض حتى 18 من ديسمبر الجاري مقدماً لزواره الفرصة للتعرف على أهم الأعمال الفنية والإبداعات الأدبية لسمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي التي عكست اهتماماً ملحوظاً بفن الخط العربي وعناصرها المستخدَمة في أكثر من منتج فني.

ويسلط معرض سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي الشخصي الضوء على تجربتها الشخصية والتي تتميز بالنضج الفني حيث قدمت منذ بداية مشوارها العديد من الأعمال الفنية وحرصت من خلال أشعارها وأقوالها الفلسفية على إلهام الناس وتحفيزهم ودفعهم نحو التفكير بطريقة إنسانية وإيجابية.

وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام: “ لطالما كان الحرف أساس المنطق والحكمة ومنه تتبلور حكايات الدهر وجمال الأحاسيس والفكر وانطلاقاً من ذلك جاء شغفي واهتمامي باللغة والأدب والفنون الكلاسيكية لأهمتيها التنويرية للمجتمعات ونهضة الشعوب وحركتها الحضارية فحضارة الأمم تقاس بما قدمته من إنتاج أدبي وفكري وفلسفي”.

وأكدت : “أن المعرض إلى جانب دوره في تسليط الضوء على فن الخط العربي فأنه يسهم في نقل تجربتي الشخصية في عالم اللغة الأدبية ودورها في الإلمام بالعوالم النفسية للبشر والتعبير عن مشاعر وهموم النفس الإنسانية التي مهما اختلفت جذورها وثقافاتها إلا أنها تشترك في الأحلام والهواجس وتتقاسم الآمال ذاتها”.

وتعتبر سمو الشيخة خولة السويدي "الحرف" الأقرب إلى قلبها لإيصال رسالتها و هو يجمع برأيها كل شغفها و حبها للفنون و الثقافة و الأدب و باعتبارها شاعرة وكاتبة وفنانة في الخط العربي لطالما أدى "الحرف" دورا بالغا في حياتها فألهمها لتفكر وتكتب وترسم وتبتدع فلسفتها الخاصة في الحياة و بالحرف نجحت الشيخة خولة السويدي في ترجمة أفكارها إلى أشعار و أقوال بليغة لمست قلوب شابات إماراتيات وعربيات كثيرات فشجعتهن على التعبير عن مكنونات قلوبهن بالفن و الشعر وغيرها.

وتسعى الشيخة خولة السويدي بأشعارها و أقوالها لإرشاد الناس وتنويرهم حول موضوعات ذات صلة بتجاربها الخاصة في الحياة مسلطة الضوء والأهمية على لغتنا و ثقافتنا العربية.

ونظرا لإنجاذبها إلى الحرف و الأدب العربي و الثقافة العربية بدأت سموها تتعمق أكثر فأكثر في عالم الفن و الثقافة في الشرق الأوسط تلك الثقافة الفنية بامتياز التي كانت تتلاشى شيئا فشيئا مع مرور الوقت و في 2008 خطت سموها أولى خطواتها نحو عالم الخط العربي ففتنها تاريخه الفني والثقافي العريق ودفعها فضولها لتغوص في أعماقه وتكتشف ثناياه فبدأت تتعلم الخط العربي نظريا وعمليا على حد سواء.


التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6z4je6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"