ليس كل مايتمناه المرء يدركه

22:58 مساء
قراءة دقيقتين

قبل انطلاقة دور ال16 في مونديال قطر 2022 تمنت الغالبية العظمى من المشجعين العرب فوز منتخب إنجلترا على فرنسا،ليس تشجيعاً ل«الأسود الثلاثة»،بل لتسهيل مهمة المغرب في نصف النهائي،ولكن جاءت رياح الجمهور العربي عكس ماتشتهيه سفنهم،وفازت فرنسا 2-1.

كانت أمنية الجمهور العربي ان تحقق المغرب المعجزة وتكسب فرنسا حاملة اللقب في الدور نصف النهائي ليكتب المغرب للعرب وإفريقيا تاريخ أول وصول للنهائي، ولكن اصطدمت الأماني بمنتخب الديوك الذي أعلن عن نفسه للمرة الثاني على التوالي في نهائي المونديال،وهو يعتبر أكثر منتخبات مونديال 2022 ثباتاً في المستوى والأعلى تركيزاً في المباريات وأظهر قوة كبيرة كونه لم يتأثر بغيابات كبيرة على مستوى لاعبيه ابرزهم الهداف كريم بنزيمة والمحور كانتي

فئة ثانية من الجماهير العربية التي تشجع الأرجنتين كانت تتمنى تأهل المغرب على حساب فرنسا،«لشيء في نفس ميسي»، حيث ستكون مهمة «التانغو» أسهل نوعاً،ولكن كان لديوك فرنسا كلمة مسموعة وخذلوا التوقعات في كل أدوار المونديال.

بعد ان اصبح تأهل فرنسا والأرجنتين واقعاً وسيلتقي المنتخبان الأحد في مسك ختام أجمل مونديال مازالت الأمنيات ضد منتخب فرنسا،حيث هناك شبه اجماع في العالم،ان ميسي يستحق ان يحرز كأس العالم في المشاركة الأخيرة له فيها،باعتباره أعطى الكثير لكرة القدم وحجتهم يجب ان تنصفه «المستديرة»بالحلقة التي تنقص مسيرته.

السؤال الذي يطرح هل يستطيع منتخب الأرجنتين هزيمة اقوى منتخب في العالم وافضل منتخب في المونديال وأكثر منتخب خذل أمنيات الجمهور؟ وهل يبتسم القدر لمنتخب الأرجنتين ويكسب اللقب؟.

نجما باريس سان جيرمان (ميسي ومبابي) هما حديث العالم حالياً، وميسي الغاضب لايمكن إيقافه،أما مبابي فلا احد يستطيع مجاراته في السرعة.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4534cw6z

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"