بداية مرحلة

لكل حادث حديث
23:40 مساء
قراءة دقيقتين

كرة القدم في آسيا تقف على أعتاب مرحلة جديدة، من شأنها أن يتغير فيها الكثير من الملامح، وبعد النتائج المذهلة التي حققتها المنتخبات الآسيوية في مونديال 2022، بصعود اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا للدور الثاني من المونديال، أقدم الاتحاد الآسيوي على خطوات عاجلة لتطوير المسابقات القارية، سعياً منه للمساهمة في الارتقاء بكرة القدم في مختلف مناطق القارة، وتمثلت القرارات التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي بالإعلان عن تنظيم ثلاث بطولات، بعد تصنيف الأندية لثلاث فئات يشارك فيها 76 نادياً سوف تخوض ما يوازي 287 مباراة، مع إلغاء الحد الأدنى من اللاعبين الأجانب في بطولاته، اعتباراً من موسم 2024-2025، على أن يتم التركيز على بطولة النخبة التي ستضم أقوى 24 فريقاً في القارة.

وتشير المؤشرات الأولى إلى أهمية الخطوة التي أقدم عليها الاتحاد القارّي، والتي يسعى من خلالها للارتقاء بمستوى الأندية من خلال تطبيق أعلى معايير الاحتراف، من خلال تصنيف الأندية لثلاث فئات، ما سيفتح المجال أمام مشاركة عدد أكبر من الأندية من نفس البلد في مسابقات الاتحاد الآسيوي، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً في النظام السابق، كما أن عودة المواجهات المباشرة بين أندية شرق القارة وغربها من جديد بدءاً من دور ال8 في بطولة النخبة، من شأنها أن تعيد الإثارة والمنافسة التي كانت تميز المواجهات بين أندية غرب القارة وشرقها، كما أنها ستسهم في تطور مستوى اللاعبين وتقلص الفوارق الفنية التي اتسعت كثيراً بين أندية الشرق والغرب، وتعيد الإثارة والتحدي الذي كان يسيطر على المواجهات التي تجمع أندية غرب القارة بشرقها.

الملامح الأولية لمشروع تطوير المسابقات الذي كشف عنه الاتحاد الآسيوي مؤخراً، من شأنه أن يحدث نقلة نوعية لكرة القدم والأندية في القارة، ومع أن الكثيرين وصفوا الخطوة بأنها تأخرت كثيراً، إلا أن ما يحسب للقائمين على الاتحاد القاري أنهم اتخذوا قرار التغيير، حتى وإن جاء متأخراً نوعاً ما.

آخر الكلام

من موسم لآخر، ومن نسخة لأخرى تتجسد أروع مظاهر الحب والوفاء في ماراثون زايد الخيري، الذي تتسابق فيه القلوب تعبيراً عن حبها وارتباطها بالمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي زرع بذور الخير لتتجذر في قلوب أبنائه الذين يواصلون السير على خطاه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddmazst

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"