أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض بأكثر من 1%، الخميس بعد أن قضت أدلة جديدة على شح سوق العمل على أي آمال لدى المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (لبنك المركزي الأمريكي) قد يوقف دورة رفع أسعار الفائدة قريبا مع استمرار التركيز على التضخم.
وأظهر تقرير التوظيف الوطني، الخميس ارتفاعا أعلى من المتوقع في التوظيف الخاص في ديسمبر كانون الأول. وأظهر تقرير آخر أن مطالبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفضت الأسبوع الماضي.
زاد عدد الموظفين في القطاع الخاص بمقدار 235 ألفاً الشهر الماضي، بقيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وفقاً لبيانات من معهد أبحاث ADP بالتعاون مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد. الرقم تجاوز جميع التوقعات باستثناء واحد في استطلاع أجرته بلومبيرغ للاقتصاديين.
وأظهرت مجموعة بيانات أخرى، الأربعاء انخفاضا معتدلا في فرص العمل في الولايات المتحدة. ففي حين أن سوق العمل القوي عادة ما يكون موضع ترحيب كإشارة على القوة الاقتصادية، يرى المستثمرون في الوقت الحالي أنه سبب للمركزي الأمريكي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة.
وفقد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 44.74 نقطة أو 1.16 في المئة ليغلق عند 3808.23 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المجمع 153.53 نقطة أو 1.47 في المئة إلى 10305.23 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 339.18 نقطة أو 1.02 في المئة إلى 32930.59 نقطة.
إلى ذلك، انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي بينما انخفض تسريح العمال 43 في المئة في ديسمبر.
وقالت وزارة العمل، الخميس إن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 19 ألف طلب إلى رقم معدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 204 آلاف في الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ نهاية سبتمبر. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تلقي 225 ألف طلب.
