قال البنك المركزي السويسري، إنه يتوقع تسجيل خسائر قياسية بنحو 132 مليار فرنك سويسري (143 مليار دولار) للعام 2022، جُلّها مرتبط بانخفاض قيمة مقتنياته بالعملات الأجنبية، فضلاً عن انخفاض تقييم مراكزه في العملة الوطنية، الأمر الذي منعه من توفير الأموال الداعمة للحكومة.
وفي إشارة إلى الحكومات الوطنية والإقليمية أضاف البنك: «هذه الخسارة الصافية ستؤثر على توزيع الأرباح لمساهمي البنك المركزي السويسري والاتحاد والكانتونات للسنة المالية 2022».
في المقابل، وبينما تعرضت مراكز عملته لضربات كبيرة، اكتسب البنك 400 مليون فرنك سويسري على حيازاته من الذهب.
لسنوات، حافظ البنك الوطني السويسري على سياسة نقدية شديدة التساهل، وجمع حيازات من العملات الأجنبية للحفاظ على قوة الفرنك السويسري. لكن ارتفاع التضخم دفع البنك إلى البدء برفع أسعار الفائدة، وبيع ممتلكاته من العملات الأجنبية العام الماضي.
هذا وسيتم نشر الأرقام النهائية لخسائر البنك المركزي السويسري في 6 مارس/آذار القادم. (وكالات)
وفي إشارة إلى الحكومات الوطنية والإقليمية أضاف البنك: «هذه الخسارة الصافية ستؤثر على توزيع الأرباح لمساهمي البنك المركزي السويسري والاتحاد والكانتونات للسنة المالية 2022».
في المقابل، وبينما تعرضت مراكز عملته لضربات كبيرة، اكتسب البنك 400 مليون فرنك سويسري على حيازاته من الذهب.
لسنوات، حافظ البنك الوطني السويسري على سياسة نقدية شديدة التساهل، وجمع حيازات من العملات الأجنبية للحفاظ على قوة الفرنك السويسري. لكن ارتفاع التضخم دفع البنك إلى البدء برفع أسعار الفائدة، وبيع ممتلكاته من العملات الأجنبية العام الماضي.
هذا وسيتم نشر الأرقام النهائية لخسائر البنك المركزي السويسري في 6 مارس/آذار القادم. (وكالات)
