عادي
674 درهماً متوسط سعر الغرفة في دبي بزيادة 22%

«كي بي ام جي»: 92 % من السياح يخططون للإقامة بفنادق دبي خلال 2023

17:56 مساء
قراءة دقيقتين
  • الإمارات تسجل أعلى نسبة لإشغال الفنادق في المنطقة
دبي: «الخليج»
شهد قطاع الضيافة في دبي، نمواً متصاعداً بعد التعافي من جائحة كوفيد-19 مع تزايد رحلات الترفيه والعمل، بما فيها سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بشكل متنام خلال السنة المالية 2022؛ جاء ذلك وفق نتائج تقرير «كي بي ام جي» حول قطاع الضيافة في دبي الصادرة مؤخراً.
وكشف التقرير أيضاً عن أن دبي سجلت أعلى معدل إشغال فندقي منذ 15 عاماً مع انتهاء معرض إكسبو 2020، حيث ساهم قطاع السياحة في دفع مؤشر الاقتصاد في الإمارة بـما يقدر بـ 29.4 مليار دولار خلال العام 2022.
يشار إلى أن الخطة التي وضعتها حكومة الإمارات والخطوات الاستباقية للتصدي لجائحة كوفيد-19 والتي شملت تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في قطاع الضيافة، قد ساهمت في تعزيز مكانة الدولة كأحد أكثر البلدان أماناً في العالم، حيث أعرب 90% من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم بتطبيق الفنادق في دبي لأعلى معايير النظافة والتعقيم.
ولا شك في أن هذه الثقة قد عززت من زيادة نسب إشغال الفنادق، مع حرص 92% من السياح على الإقامة في فنادق دبي خلال العام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 37% عن نتائج العام السابق.
وتعقيباً على نتائج التقرير؛ صرح سيدهارث ميهتا، الشريك ورئيس قسم العقارات لدى «كي بي إم جي لوار جلف» قائلاً: «شهد قطاع الضيافة في دبي نمواً ملحوظاً في العام 2022؛ بفضل الرؤية المستقبلية للحكومة والهادفة إلى تلبية احتياجات كل المعنين والمساهمين في هذا القطاع الحيوي؛ وتخطط الدولة إلى ضخ استثمارات تقدر بحوالي 32 مليار دولار أمريكي لزيادة 48 ألف غرفة فندقية ليصبح المجموع 200 ألف غرفة؛ الأمر الذي من شأنه أن يسهم في ترسيخ مكانة الدولة على خارطة السياحة والسفر والضيافة، خلال العام 2023 من جهة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل من جهة أخرى».
لقد سجلت دولة الإمارات أعلى معدل إشغال فندقي بين دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2022؛ بينما ارتفع معدل الإشغال في دبي من 64.7% إلى 72.5% حتى شهر نوفمبر من عام 2022. وفي الوقت نفسه، زاد معدل الإشغال اليومي بشكل ملحوظ من 550,87 درهم إلى 674,25 درهم، أي بنسبة 22%؛ كما ارتفع دخل الغرفة المتوفرة من 356,42 درهم في شهر نوفمبر2021 إلى 488,79 درهم في شهر نوفمبر 2022.
هذا وتصدرت الرقمنة والاستدامة قائمة أبرز توجهات عام 2022، وأشار المشغلون إلى منح الأولوية لهذين المجالين. ويتجه الكثيرون إلى تجنب استخدام العبوات البلاستيكية، مما يقلل من انبعاثات الكربون ويعزز الشمول والتنوع. هذا ويشهد القطاع أيضاً العديد من التقنيات الناشئة على قطاع الضيافة في عام 2023؛ لا سيما عملية استلام الغرف بدون تلامس، وتلقي العملاء لمفاتيح غرفهم عبر هواتفهم المحمولة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4pbzkb5k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"