عادي

الانسداد الأنفي يلهب الزائدة الدودية لدى الأطفال

17:08 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة: «الخليج»

يعاني بعض الأطفال التهاب الزائدة الدودية، ما يعرض صحتهم لمشكلات متعددة بسبب التلوث الناجم عن هذا الالتهاب، خاصة إذا تطورت الأعراض إلى ما هو أسوأ.

وتشير الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى أن التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال، يحدث نتيجة أسباب غير محددة بشكل واضح، لكن تراكم الطفيليات والبكتيريا من خلال الانسداد الأنفي أو الفموي عبر المخاط، يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم الواصل إلى الزائدة الدودية، ما يؤدي إلى التهابها وتورّمها.

وقد تتعرض الزائدة الدودية في بعض الحالات لحدوث التواء من تلقاء نفسها، ما يتسبب في انسدادها. وتوضح الهيئة أن هذا الانسداد يتسبب، مع مرور الوقت، في حدوث ثقوب في الأمعاء، ما يؤدي إلى تسرب الطفيليات والجراثيم إلى البطن، وهي عدوى خطرة تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الصفاق في البطن، وبالتالي الإصابة بانفجار الزائدة الدودية.

وظهور أعراض التهاب الزائدة الدودية في ألم البطن هو الأكثر شيوعاً، ويبدأ من المنطقة المحيطة بالسرة، ثم ينتقل إلى أسفل يمين البطن، وحدوث غثيان وقيء، وفقدان للشهية، واضطرابات في البطن. كما تظهر أعراض حمى وقشعريرة على الطفل، إلى جانب حدوث إمساك أو إسهال، وانتفاخ في البطن، خاصة عند الأطفال الصغار، ومع تفاقم الالتهاب تتطور الأعراض إلى مرحلة مقلقة.

وعند ظهور هذه الأعراض مجتمعة أو أي منها منفردة، يجب على الأبوين الذهاب بالطفل إلى الطبيب، وعادة ما يتم اللجوء إلى الجراحة، قبل تطور حالة الزائدة الدودية إلى الأسوأ، خاصة أن الالتهاب قد يتسبب في حدوث انفجار يعرّض حياة الطفل للخطر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/a3f8cf7y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"