بحث البرلمان العربي للطفل، وهو إحدى المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية، ويتخذ من الشارقة مقراً له خلال الاجتماع الذي عقده، الأربعاء، بحضور الأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بحث آليات العمل المشتركة، بهدف استقبال الأعضاء الجدد من أطفال الوطن العربي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال فبراير المقبل.
وجرى بحث أوجه التحضير لبدء أعمال الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، وسط مراسلات عادة يجريها الأمين العام للبرلمان مع الدول العربية لترشيح ممثليها الجدد في عضوية البرلمان.
يأتي ذلك في أعقاب اكتمال الاستعدادات لإطلاق أعمال الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية.
من المقرر أن تقام جلسة البرلمان العربي للطفل في الخامس والعشرين من شهر فبراير بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
ترأس الاجتماع أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأعمال البرلمان، بحضور موظفي البرلمان من مختلف الإدارات والأقسام، بجانب موظفي الأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والذي بدأ مرحباً بالحضور، ومشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلت طوال الدورتين الماضيتين منذ انطلاق أعمال البرلمان في عام 2019، عاكسة تجربة برلمانية متميزة لأطفال العرب، وفق ممارسة متكاملة وناضجة.
وتم التطرق، خلال الاجتماع، إلى تشكيل اللجان العاملة، والتي ستتولى مهام استقبال الوفود العربية، ومتابعتها، فضلاً عن اللجان المتخصصة التي تعمل وفق مختلف الخطط والجدول الزمني للدورة الثالثة، وما يلحق بها من عقد البرامج والورش المصاحبة، والتي روعي اختيارها لتأهيل الأعضاء بأوجه ممارسة العمل البرلماني، وفق ما يناسب أعمارهم.
وتبادل الحضور الآراء في مختلف أوجه تنفيذ البرنامج المصاحب وعقد الجلسة الأولى من الدورة الثالثة، والتي يتم فيها انتخاب رئيس للبرلمان ونائبيه بجانب تشكيل لجنتي البرلمان، وهما الأنشطة وحقوق الطفل وفق الاقتراع السري.
