عادي
بمناسبة الذكرى الـ 51 لتولي راعي العلم والثقافة مقاليد الحكم

مسؤولون: رؤية سلطان الملهمة حققت النهضة الشاملة للشارقة

00:42 صباحا
قراءة 10 دقائق

رفع مسؤولون في الشارقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال 51 لتولي سموه مقاليد الحكم والتي تصادف ال 25 من يناير كل عام.

أكدوا أن صاحب حاكم الشارقة، أسهم برؤيته الملهمة في تحقيق نهضة شاملة، انطلاقاً من حرص سموه على الاستثمار في الإنسان، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة للنهوض بمهاراته وتنمية معارفه. 

الصورة
1

قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن إمارة الشارقة تشهد تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، طفرة نماء، وقلعة ازدهار، شملت كافة المجالات، وكان الشغل الشاغل لسموّه، رعاه الله، هو الاهتمام بالثقافة والعلوم، مشيراً إلى أن إسهامات سموه، لا تُعد ولا تُحصى، فقد وهب – سموه - حياته منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة سنة 1972 لدعم العلم، حتى أضحت الشارقة منارة للثقافة والعلوم.

وتابع: 51 عاماً هي مسيرة قائد ملهم، مسيرة متواصلة ومستمرة في العطاء، مسيرة ترجمت بصدق مقولته الخالدة في أول خطاب له بعد توليه مقاليد الحكم في الشارقة «أعينوني لكي أكون ابناً باراً لكبيركم، وأخاً وفيّاً لأوسطكم وأباً حنوناً لأصغركم» وها هو سلطان الخير والإنسانية يقودُ السفينة بالعلم والحكمة والمعرفة، لتنجح إمارة الشارقة في تحقيق استقرار المجتمع والارتقاء به.

الصورة
1

قائد حكيم

توجه الشيخ طارق بن فيصل القاسمي: بأسمى آيات التهنئة والتبريك والعرفان لصاحب السمو حاكم الشارقة، وأعرب عن الفخر والاعتزاز بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو حاكم الشارقة، عبر مسيرة طويلة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص، ودولة الإمارات والأمة العربية والإسلامية عموماً.

وقال إننا في هذا اليوم العظيم نهنئ سموه ونهنئ أنفسنا بقائد حكيم يستشرف المستقبل، أب أحب أبناءه فارتقى بهم إلى أعلى مستويات الإبداع والثقافة، وغرس فيهم حب الوطن والتفاني والإخلاص وروح العمل المشترك، من أجل تعزيز وترسيخ مكانة إمارة الشارقة في أرجاء المعمورة.

الصورة
1

مسيرة حافلة بالإنجازات

قال عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة: إن ذكرى تولّي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم، علامة فارقة في مسيرة إمارة الشارقة ونقطة تحول رسمت نهجاً من التميز يضرب به المثل على الصعيد الإقليمي والعالمي، بفكر سموه النيّر، ومبادراته المستدامة للتنمية الشاملة لتحسين جودة الحياة وإسعاد الإنسان، مسيرة حافلة بالإنجاز والتميز بكافة المجالات، سطرها لنا سموه بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة التي لا تزال منارة نقتدي بها ونسير في موكبها.

وبهذه المناسبة رفع عبد الله سلطان العويس، أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بمناسبة مرور 51 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة.

مكانة عالمية مرموقة

توجه الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس» بأسمى آيات التهنئة والتبريك لصاحب السمو حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال 51 لتوليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة.

وقال: «كان تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، انطلاق نهضة الشارقة، وتمكين إنسانها، وتدشين التنمية الحديثة فيها، وإرساء أسس مستقرة للحكم والعمل الحكومي، أثمرت عن مكانة عالمية مرموقة للإمارة في مجالات شتى».

وأضاف:«مما لا شك فيه أن صاحب السمو حاكم الشارقة، رسخ خلال مسيرته نموذجاً قيادياً فريداً، جمع فيه بين الحاكم المستنير، والإنسان صاحب القلب الكبير، والمفكر والباحث والأديب، وصاحب الريادة. وتعد شخصية سموه الشمولية المنفتحة، حافزاً للمجتهدين والمبدعين على المستوى المحلي والعربي والعالمي».

1

مسيرة تقدم ونماء

رفعت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة،أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالمناسبة، وقالت: «نحمد الله عز وجل أن سخر لنا قائداً استثنائياً يعرف مالنا من حقوق وما علينا من واجبات، أولى سموه جلّ اهتمامه لراحة أبنائه المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم ومتابعة همومهم، يقف على كل صغيرة وكبيرة ضماناً لتكامل المشروعات الحضارية، يمضي بنا بخطى سريعة، نحو المستقبل برؤى استراتيجية واضحة، لتحقق إماراتنا الإنجاز تلو الإنجاز، وإننا نجدد في هذا اليوم العهد لصاحب السمو بمواصلة مسيرة التقدم والنماء التي خطها سموه حفظه الله، لتظل شارقتنا دوما في الصدارة وتتبوّأ أعالي القمم».

إنجازات كبيرة 

قال سيف محمد المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: نبارك لصاحب السمو حاكم الشارقة بذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، والتي تمثل فرصة للاحتفاء بما حققته الإمارة من إنجازات كبيرة ونجاحات متفردة في جميع القطاعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية، ما مكنها من حجز مكانة متقدمة على خريطة التنافسية الاقتصادية والاستثمارية الإقليمية والعالمية، بفضل رؤية قائد استثنائي شكل فكره وحكمته نهجاً للارتقاء الحضاري والتنموي لسكان الإمارة ومنطلقاً لجميع المشاريع التي طالت كل زاوية وركن على امتداد إمارة الشارقة.

وأضاف: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة ركز في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي شهدتها الإمارة على مدى 51 عاماً على تحفيز المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي من خلال نهج التنوع الاقتصادي وتوفير بيئة تشريعية محفزة لمجتمع الأعمال، وتنويع القطاعات الحيوية المولدة للنمو ودعم حاضنات الأعمال، إلى جانب تهيئة بنية تحتية متطورة ».

 رؤية شكلت نهجاً للنمو الاقتصادي

رفع سلطان عبد الله بن هدّه السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيداً بجهود سموه في جعل إمارة الشارقة مركزاً عالمياً تنافسياً في مختلف القطاعات الاقتصادية، ورسخت مفهوماً في التميز والريادة، بفضل رؤية وحكمة سموه التي جعلت من اقتصاد الشارقة ضمن الاقتصادات الأكثر نمواً وتنوعاً في المنطقة.

وأكد أن هذا اليوم فرصة لتجديد العهد لصاحب السمو حاكم الشارقة، بأن نظل مخلصين في خدمة الوطن، لتحقيق تطلعات سموه في مواصلة مسيرة البناء والتنمية في كافة المجالات، مشيراً إلى أن ما تشهده إمارة الشارقة من نمو اقتصادي قوي وتوفير البيئة الاستثمارية هي الأفضل لمستثمريها، تحققت بفضل توجيهات ودعم متواصل وغير محدود لكل القطاعات من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة.

مسيرة حافلة 

رفع الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، أسمى آيات التهنئة والتبريكات.

وقال:«نعتز ونفتخر كثيراً، وبلا حدود، بمسيرة حافلة بالعطاء والتقدم والنهضة والبناء، بناء الإنسان والمكان والذاكرة والمستقبل، في ظل رؤية ثاقبة امتلكها سموه منذ توليه الحكم في الشارقة، واشتغل عليها بلا كلل أو ملل، ودعم الجميع بلا حدود، ولمسنا النجاح في كل لحظة وفي كل خطوة، نجاحاً غطى المجالات والقطاعات كافة، وفي القلب منها الثقافة والتراث».

العطاء والنماء 

قالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة:«نحن في هيئة البيئة والمحميات لطبيعية نعرف جيداً ما قدمه ويقدمه سموه في موضوع البيئة وحمايتها وصون التنوع الحيوي والاستدامة البيئية، فقد عملنا في ظل رؤيته وتوجيهاته الحكيمة سنوات طويلة، وما زلنا ننفذ توجيهاته التي تضع البيئة في الصف من مشروع سموه المستدام في شتى القطاعات، ونجدها مناسبة مجيدة نجدد فيها ومن خلالها الوعد والعهد بالولاء والانتماء والعمل الجاد من أجل أن تبقى إمارة الشارقة في المكانة التي تليق بها وتستحقها، المكانة إلى عمل سموه من أجلها طوال ٥١ عاماً مضت، وما زالت المسيرة مستمرة لتحقق المزيد من النجاح والتميز والإبداع من أجل الإنسان، مواطناً ومقيماً وزائراً».

بناء الإنسان والمكان

قال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أنها ذكرى للوقوف على الإنجازات التي خطها صاحب السم حاكم الشارقة، بيده لتشمل كل مناحي الحياة.

وأكد أن سموّه فتح أبواب الإمارة وفضاءاتها لكل مجالات التقدم والرخاء والنهضة وحرص على بناء الإنسان وأطلعه على مختلف الثقافات حول العالم من خلال مؤسساتها الثقافية وفعالياتها ومبادراتها، كما أنشأ سموه المؤسسات الحكومية التي تقدم الخدمات وفق أرقى الخدمات.

ولفت إلى أن بلدية إمارة الشارقة وبلدية الحمرية تشكلان جسراً متيناً يسهم في دعم التواصل مع الأهالي وخدمة المجتمع والقيام بالخدمات ترجمة لتوجيهات سموه ودعم الجهود المتواصلة لسموّه في الاهتمام بقضايا وهموم سكان الإمارة ومراعاة احتياجاتهم.

أسس التنمية الشاملة 

قال عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم»:«إن الذكرى ال51 لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، مناسبة عظيمة يقف فيها أبناء الشارقة أمام إنجازات تنموية وحضارية رائدة، شكلت علامة فارقة ونقطة تحول عمقت من أسس التنمية الشاملة للإمارة، وجعلت الشارقة برؤية سموه أيقونة العلم والثقافة والاقتصاد، حيث سارت الشارقة خطوات ثابتة وواثقة على درب التميز والريادة، والتي ستواصل برؤية سموه الثاقبة وحكمته المستنيرة مرحلة جديدة من النهضة التنموية في مختلف المجالات وعلى المستويين المحلي والعالمي».

صناعة المستقبل

رفع عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، مؤكداً أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم تمثل مناسبة عظيمة للاحتفاء بمسيرة حافلة بإنجازات غير مسبوقة شهدتها إمارة الشارقة على مدى 51 عاماً تمكنت من خلالها ببناء قاعدة صلبة لصناعة المستقبل وفق رؤى وتوجيهات قائد حكيم أشرف على بناء صروح العلم والمعرفة، وقدم نموذجاً متفرداً في الإنجاز والعطاء والحكمة، مشيراً إلى أن هذه المسيرة شملت كافة مناحي الحياة، حيث يرى نتائجها القاصي والداني من خلال المكانة الرفيعة للإمارة على مستوى المنطقة والعالم.

الشارقة وجهة للابتكار والريادة

قال محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة: إن الذكرى ال51 لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، مناسبة سنوية نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز سلسلة الإنجازات التنموية التي تحققت بفضل رؤية قائد عظيم قاد إمارة الشارقة بحنكته وبعد نظره إلى العالمية، عبر سياسات مدروسة استهدفت الرخاء والازدهار للمواطن في مختلف المجالات.

وأضاف: إن هذا اليوم شكّل للشارقة لحظة استثنائية ومفصلية جعلت منها وجهة رائدة للابتكار والتميز والريادة، ومركزاً لعالم المال والأعمال، بفضل قائد أثمر تخطيطه وتفكيره النير واستشرافه الدائم للمستقبل الاقتصادي للإمارة إلى جعلها وجهة رائدة للاستثمارات العالمية بفضل المزايا التنافسية التي سعى سموه دائماً لتوفيرها لتحسين البيئة الاستثمارية وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية وتمكين القطاع الخاص من النمو والتوسع إقليمياً ودولياً انطلاقاً منها، فسار بالشارقة بخطى سريعة نحو المستقبل وتحقيق الرخاء والعيش الكريم لجميع أبنائها، مطمئنين دوماً في ظل سموه بمستقبل حافل بالعطاء والإنجاز وبلوغ أعلى القمم.

وصل بالإمارة إلى العالمية

قال وليد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة القابضة، إن صاحب السمو حاكم الشارقة قائد استثنائي وصل بالشارقة إلى مقدمة المدن العالمية، بفضل حكمته ورؤيته السديدة.

وأضاف: «قاد صاحب السمو حاكم الشارقة، عملية التنمية الشاملة المستدامة، التي ترجمت أهداف وغايات نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل توفير حياة كريمة وسعيدة ومتكافئة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، حتى أصبحت الإمارة مركزاً للاستثمارات المحلية والعالمية باعتبارها موطناً آمناً للحياة وأرضاً لتحقيق الأحلام».

الإنسان موضع العناية والاهتمام

أكد بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والعضو المنتدب لمجموعة الهلال، أن هذا اليوم العظيم هو يوم نعبّر فيه عن شكرنا للقائد الاستثنائي، الذي جعل الإنسان موضع العناية والاهتمام، وقاد إمارة الشارقة إلى مكانة عالمية رائدة في كل المجالات وبكافة المحافل، والتي ستمضي برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة وتوجيهاته إلى تحقيق العديد من الإنجازات المهمة، على صعيد تعزيز البيئة الاقتصادية للإمارة وتشجيع الاستثمار وتوسعة شبكة العلاقات مع مجتمعات الأعمال الخارجية.

الارتقاء بالمرأة وصحة الإنسان

قالت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: نهنئ أنفسنا بقائد ملهم أسس نهجاً فريداً في الإدارة والتخطيط والإشراف من خلال امتلاكه رؤية استشرافية ثاقبة أنتجت مبادرات وأفكار خلاقة وقادت الإمارة إلى مكانة عالمية مرموقة في مختلف الميادين والحقول، ومنها القطاع الصحي الذي وضعه سموه في مقدمة اهتماماته انطلاقاً من إيمان سموه بأن الاستثمار في صحة الإنسان يقود إلى مجتمع مستدام يتميز بوعيه وثقافته الصحية.

وأضافت: خلال مسيرة الإمارة التنموية حرص صاحب السمو حاكم الشارقة، على الارتقاء بالمرأة لتواكب العصر من خلال تفعيل دورها في مختلف الميادين والحقول الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والمهنية، ومنحها إلى جانب تحملها مسؤولية تربية الأبناء وتعزيز الوعي الأسري الصحي، دورها المؤثر في المجتمع وتمكينها من الوصول إلى أعلى المراتب الوظيفية من خلال إطلاق السياسات والبرامج التي توفر لها بيئة تستطيع من خلالها الارتقاء بقدراتها.

نقل الشارقة لتاريخها الحديث

أكد محمد عبيد راشد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، أن ذكرى تولى صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم، تمثل ذكرى هامة وعظيمه وغالية على قلوب الجميع، فتولّي سموه مواصلة غير مسبوقة لإمارة الشارقة في مختلف المجالات والتقدم في كافة النواحي.

وأشار إلى أن ال 25 من شهر يناير يشكل علامة فارقة في تاريخ الشارقة الحديث بعد أن نقلها سموه بتخطيطه واهتمامه بالإنسان والمكان وحرص سموه على الاهتمام بالمواطن في سلم أولوياته.

وأوضح أننا نفخر بإنجازات الشارقة في مختلف المجالات والحقول الثقافية والاقتصادية والسياحية والتنموية.

منارة ثقافية وحضارية

 أكدت منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، أن إمارة الشارقة حققت منجزات نوعية وفريدة على مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية والعلمية منذ ال 25 من يناير 1972، نظراً للدعم منقطع النظير الذي حظيت به، لا سيما على الصعيد الثقافي والمعرفي، وتوظيف الإمكانات والقدرات التي جعلت من إمارة الشارقة منارة ثقافية وحضارية، كرست ريادتها بحصد العديد من الألقاب الإقليمية والعالمية، كعاصمة الثقافة الإسلامية، وعاصمة الثقافة العربية وعاصمة للكتاب عام 2019، فضلاً عن احتضانها لأكثر من 20 متحفاً متنوعاً وافتتاح الجامعات وإيلاء التعليم أهمية قصوى باعتباره قاطرة التطور والازدهار.

 تجربة متفردة ونموذجاً ملهماً 

قال سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة في الحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي: إن يوم تولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، سيظل شاهداً على مسيرة قائد عظيم ضرب سموه أمثلة راسخة في كيفية اهتمام القائد بشعبه وحرصه على رخائه وتقدمه، فمثلت رؤاه وأفكاره ومبادراته وإنجازاته تجربة متفردة ونموذجاً ملهماً للعالم أجمع.

وأضاف: إن ما تشهده إمارة الشارقة من نمو اقتصادي قوي وتوفير البيئة الاستثمارية هي الأفضل لمستثمريها، تحققت بفضل توجيهات ودعم متواصل وغير محدود لكل القطاعات من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، فكانت رؤى سموه نقطة انطلاق لكل المشاريع التنموية، حتى غدت الشارقة عنواناً للنهضة الاقتصادية العصرية تزهو في عهد سموه، وترسخ مكانتها العالمية كواحدة من أهم مراكز الجذب الاقتصادية إقليمياً ودولياً.

نموذج فريد للفكر الاستشرافي

وقال إبراهيم الحوطي، الرئيس التنفيذي لشركة أصول للخدمات، في شركة الشارقة لإدارة الأصول، إن ذكرى تولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، مناسبة عظيمة، تعكس مسيرة حافلة خط سطورها سموه برؤيته الثاقبة وحكمته المستنيرة التي أضحت نموذجاً فريداً للفكر الاستشرافي، فمنذ تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، وإمارة الشارقة تشهد نهضة تنموية فاعلة وسريعة في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الإمارة.

وأضاف: نؤكد لصاحب السمو أننا في الشارقة لإدارة الأصول ملتزمون برؤيتكم وتوجيهاتكم الحكيمة في تحقيق الإنجازات على صعيد تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإمارة الشارقة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لتشجيع الاستثمار وتعزيز المسؤولية المُجتمعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد وتلبية احتياجات مجتمع إمارة الشارقة وضمان الرفاهية المستدامة له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8a5bwx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"