«تفاوت عرقي» في علاج الخرف

إعداد: محمد عزالدين

كشفت دراسة جديدة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، وجود تفاوت عرقي في الحصول على علاج الخرف، وأن المرضى السود يتلقون باستمرار علاجات أقل مقارنة بنظرائهم البيض.

وقال الدكتور أليس هوكينس من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك:«كشفت البحوث السابقة أن المرضى لا يحصلون بسبب التفاوت العرقي، على نفس علاجات الخرف مثل الرعاية المنزلية أو بالمشفى».

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 25.930 ألف مشارك، وجود 3655 مريضاً أسود و12.855 ألف مريض أبيض.

ووجد الباحثون أن نسبة السود الحاصلين على «مثبطات الكولينستريز» وهو علاج يساعد في تقوية الذاكرة والتفكير، 20% فقط مقارنة ب 30% من البيض.

أما بالنسبة لعلاجات «حمض الأسبارتيك»، وهو علاج يساعد على تعزيز الوظائف الإدراكية، حصل عليه فقط 10% من المرضى السود مقارنة ب 17% من البيض. ومع ذلك قال الباحثون إن الأرقام تتغير إذا كان الطبيب محرر الوصفة أخصائي أعصاب.

وأضاف هوكينس:«إن معدل السود الذين قابلوا أطباء أعصاب وحصلوا على مثبطات الكولينستريز و«حمض الأسبارتيك» أكثر قابلية للمقارنة مع البيض، لذا، من المحتمل أن تقلل مقابلة الأطباء المختصون مثل أطباء الأعصاب من التفاوت العرقي لهذه الوصفات الطبية».

كما وجد الباحثون اختلاف في معدل وصفة «مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية» علاج يستخدم لعلاج الاكتئاب، بنسبة 18% للسود مقارنة ب 22% من البيض.

أما بالنسبة ل «بنزوديازيبين» وهو علاج للقلق والهياج، فهناك فجوة كبيرة، إذ يحصل عليه فقط 18 % من السود بينما 37 % من البيض.