عادي
ستاندرد اند بورز تراجع 2.61% وناسداك 1.11%

«وول ستريت» تنهي فبراير على انخفاض.. «داو جونز» يفقد 4%

09:55 صباحا
قراءة دقيقتين
أنهت الأسهم الأمريكية فبراير/ شباط بشكل هادئ وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تراجعا هذا الشهر إذ يترقب المستثمرون ما إذا كانت أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وبعد الأداء القوي في يناير/ كانون الثاني، تراجعت الأسهم في فبراير /شباط إذ دفعت بيانات اقتصادية وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي المستثمرين إلى الأخذ في الاعتبار مجددا احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى من توقعات السوق وإبقائها مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعا في البداية.
وأغلقت وول ستريت خاسرة في فبراير بقيادة داو جونز الذي خسر 4.19%، بينما انخفض مؤشرا ستاندرد اند بورز وناسداك بنسبة 2.61% و1.11% على التوالي.
وساعد الانزلاق في فبراير على سحب مؤشر داو جونز إلى المنطقة السلبية لهذا العام، في حين أن المؤشرين الآخرين لا يزالان يحتفظان بمكاسبهما.
ويوم الثلاثاء، خسر المؤشر ستاندرد اند بورز 12.96 نقطة ليغلق عند 3969.28 نقطة، فيما خسر ناسداك 11.83 نقطة إلى 11455.15 نقطة. كما هبط المؤشر داو جونز 246.76 نقطة إلى 32642.33 نقطة.
وحذرت مؤسسة بنك أوف أمريكا للأبحاث العالمية من أن الاحتياطي الاتحادي قد يرفع أسعار الفائدة إلى ما يقرب من ستة بالمئة.
وأظهرت بيانات اقتصادية، الثلاثاء أن ثقة المستهلكين تراجعت على غير متوقع في فبراير/ شباط، بينما زاد تباطؤ مؤشر أسعار المساكن في ديسمبر كانون الأول.
وتراجع المؤشر داو جونز بفعل انخفاض في سهم جولدمان ساكس بعد أن قال الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون إن البنك يدرس «بدائل استراتيجية» لأعماله المتعلقة بالاستهلاك.
وصعدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، والتي تتحرك عادة وفقا لتوقعات أسعار الفائدة، بشكل طفيف خلال اليوم. لكن التراجع في العائدات بعد البيانات الاقتصادية ساعد على ارتفاع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك وذلك قبل أن يهبط المؤشران لاحقا خلال الجلسة.
وارتفع سهم ميتا بلاتفورمز بعد أن قالت الشركة المالكة لفيسبوك إنها تعمل على إنشاء مجموعة منتجات جديدة عالية المستوى تركز على الذكاء الاصطناعي. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdze8889

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"