عادي
في مؤتمر إنفستوبيا 2023

مشاركون يؤكدون أهمية التعاون بين الاتحاد الإفريقي والإمارات

12:00 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الجلسة
أبوظبي: «الخليج»
شهد مؤتمر إنفستوبيا السنوي 2023، جلسة نقاشية عالمية بعنوان «استكشاف الاستثمارات الكامنة في الأسواق الناشئة بين بلدان الجنوب»، حيث أكد المتحدثون أهمية التعاون بين الاتحاد الإفريقي والإمارات، وتحديداً في مجالات الحوكمة والتخطيط لتنفيذ المشروعات.
وشارك في نقاشات الجلسة ثلاثة متحدثين: خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان في مؤسسة التمويل الدولية، وناردوس بيكيلي توماس، الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية الاتحاد الإفريقي، وعبيد عمران، الرئيس التنفيذي لشركة «إثمار كابيتال». وتركزت النقاشات حول كيفية حشد رأس المال، لتحويل المناقشات إلى مبادرات حقيقية وطاقة إيجابية تقود في نهاية المطاف إلى إبرام صفقات على أرض الواقع.
وقدم المتحدثون العديد من الأدوات والهياكل المالية المبتكرة والرائدة، لتمهد الطريق أمام رأس المال في الأسواق الناشئة، بما في ذلك التمويل المختلط، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وصناديق الثروة السيادية. وتم التأكيد خلال الجلسة ذاتها على أهمية الاستثمارات بين دول الجنوب، مستشهدين في ذلك بالحالة الناجحة التي حققتها دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن تسليط الضوء على الحاجة الماسّة للتركيز على البنية التحتية، بما في ذلك المياه والنقل وتكنولوجيا المعلومات في الدول الإفريقية.
واستعرض خواجة أفتاب أحمد في مداخلته مكانة دولة الإمارات باعتبارها وجهة استثمارية رئيسية بين دول الجنوب، وعلى وجه التحديد في مجال الطاقة المتجددة والمشاريع المقاومة لظروف المناخ في إفريقيا. وأكد مجدداً أن نجاح قيادة دولة الإمارات في هذه المجالات قد أسهم في إبرازها كنموذج يحتذى للدول الأخرى، لاسيما وأن العديد من الدول تقوم حالياً بتبنّي النهج ذاته. وتلعب الشراكات بين القطاعين العام والخاص دوراً تتزايد أهميته باستمرار عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات بين دول الجنوب.
  • الحوكمة
من جهته، أكد ناردوس بيكيلي توماس أهمية التعاون بين الاتحاد الإفريقي والإمارات، وتحديداً في مجالات الحوكمة والتخطيط لتنفيذ المشروعات. وتشمل القطاعات الحيوية التي يركز عليها الاتحاد الإفريقي، الصحة والتصنيع والتمويل المختلط وتطوير البنية التحتية، خاصة في قطاعات المياه والنقل والسكك الحديدية وتكنولوجيا المعلومات.
وتناول توماس خلال الجلسة قمة داكار للتمويل التي أحدثت تحولاً حقيقياً للوصول إلى الممرات المتكاملة، وتمكنت من الجمع بين مؤسسات التنمية المالية والقطاع الخاص، للعمل سوياً في مشاريع التنمية. وأعرب توماس عن تشجيعه لدولة الإمارات للإقدام على دعم تطوير البنية التحتية الإفريقية لتحقيق هدفين أساسيين، وهما تعزيز التجارة الإفريقية، وخلق سوق كاملة للتعاون بين دول الجنوب.
  • دور الصناديق السيادية
وتحدث عبيد عمران عن دور الصناديق السيادية في الأسواق الناشئة، مؤكداً أن معظم الصناديق السيادية في هذه الأسواق تركز على التنمية، وتستهدف إحداث تأثير اقتصادي إيجابي. وركز في الحوار أيضاً على أهمية الاستراتيجيات الاستثمارية المشتركة والتنمية الجماعية في ظل الندرة التي تعانيها بعض الدول. وأشار إلى أن الصناديق السيادية تشارك في المراحل الأولى من المشاريع، وتعمل مع الأطراف المعنية الرئيسية، مثل مؤسسات التنمية المالية، في حين تظل التنمية في صميم مشاريعها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxavnyh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"