انخفضت عملة البيتكوين إلى ما دون 20 ألف دولار، الجمعة، لتصل إلى أدنى مستوى لها في شهرين تقريباً، بعد عمليات بيع في سوق الأسهم في الولايات المتحدة، وانهيار «سيلفرغيت كابيتال».
وشهد سوق العملات المشفرة أكثر من 70 مليار دولار تم مسحها من قيمتها على مدار 24 ساعة، حتى 5:12 صباحاً بالتوقيت الشرقي.
وتراجعت عملة البيتكوين بنسبة 8% تقريباً عند 19.900.28 دولار في 5:11 صباحاً، وفقاً لبيانات «كوين ديسك». وانخفض إيثر بأكثر من 8% إلى 1400.63 دولار.
هناك عوامل عدة وراء بيع العملات المشفرة، من بينها أن حركة أسعار العملات المشفرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأسواق الأسهم الأمريكية، لا سيما بورصة ناسداك. وأغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على انخفاض، الخميس.
وأشار جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الثلاثاء، إلى أن «أسعار الفائدة قد ترتفع وتبقى أعلى من المتوقع». وأثر رفع أسعار الفائدة خلال العام الماضي في الأصول الخطرة مثل الأسهم، وعلى وجه الخصوص العملات المشفرة.
وقال يويا هاسيغاوا، المحلل في شركة التشفير اليابانية «بيت بنك»: «لا يوجد سبب وجيه لشراء البيتكوين الآن لأن السوق مشبع بالتطورات السلبية، ليس فقط لصناعة العملات المشفرة، ولكن أيضاً للأسواق المالية الأوسع أيضاً».
وسقوط «سيلفرغيت» هو مثال آخر على أن انهيار بورصة العملات المشفرة الرئيسية «اف تي اكس» يستمر في التأثير على القطاع. وكانت «اف تي اكس» زبوناً كبيراً لشركة «سيلفرغيت».
وبشكل منفصل، أشار بنك «سيليكون فالي» في وقت متأخر، الأربعاء، إلى أنه «باع ما قيمته 21 مليار دولار من ممتلكاته بخسارة 1.8 مليار دولار». و«اس في بي» هو بنك رئيسي في مجال تقديم الخدمات المصرفية التقليدية مع تمويل المشاريع التقنية أيضاً، فهو يعد العمود الفقري لصناعة رأس المال الاستثماري في الولايات المتحدة.
ويأتي بيع الأصول في الوقت الذي تكافح فيه «اس في بي» مع بيئة تمويل تكنولوجي أضعف؛ حيث يظل رأس المال الاستثماري حذراً وسط وضع الاقتصاد الكلي الأضعف وارتفاع أسعار الفائدة.
ووضع كل من «سيلفرغيت» و «اس في بي» أموالهما في سندات الخزانة الأمريكية التي فقدت قيمتها مع رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. لقد اضطرت هذه البنوك إلى بيع هذه السندات بخسارة، لدعم وضعها الرأسمالي.
وقال فيجاي أيار، نائب رئيس تطوير الشركات في بورصة العملات الرقمية لونو، لشبكة «سي إن بي سي» عبر البريد الإلكتروني: «بشكل عام، يبدو أن المعنويات قد تحولت إلى اتجاه هبوطي تماماً، نظراً لمزيج من ارتفاع أسعار الفائدة الكلية العالمية، ولكن أيضاً تعرض العديد من البنوك لأوراق مالية طويلة الأجل». (وكالات)
وشهد سوق العملات المشفرة أكثر من 70 مليار دولار تم مسحها من قيمتها على مدار 24 ساعة، حتى 5:12 صباحاً بالتوقيت الشرقي.
وتراجعت عملة البيتكوين بنسبة 8% تقريباً عند 19.900.28 دولار في 5:11 صباحاً، وفقاً لبيانات «كوين ديسك». وانخفض إيثر بأكثر من 8% إلى 1400.63 دولار.
هناك عوامل عدة وراء بيع العملات المشفرة، من بينها أن حركة أسعار العملات المشفرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأسواق الأسهم الأمريكية، لا سيما بورصة ناسداك. وأغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على انخفاض، الخميس.
وأشار جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الثلاثاء، إلى أن «أسعار الفائدة قد ترتفع وتبقى أعلى من المتوقع». وأثر رفع أسعار الفائدة خلال العام الماضي في الأصول الخطرة مثل الأسهم، وعلى وجه الخصوص العملات المشفرة.
وقال يويا هاسيغاوا، المحلل في شركة التشفير اليابانية «بيت بنك»: «لا يوجد سبب وجيه لشراء البيتكوين الآن لأن السوق مشبع بالتطورات السلبية، ليس فقط لصناعة العملات المشفرة، ولكن أيضاً للأسواق المالية الأوسع أيضاً».
- مخاوف مصرفية
وسقوط «سيلفرغيت» هو مثال آخر على أن انهيار بورصة العملات المشفرة الرئيسية «اف تي اكس» يستمر في التأثير على القطاع. وكانت «اف تي اكس» زبوناً كبيراً لشركة «سيلفرغيت».
وبشكل منفصل، أشار بنك «سيليكون فالي» في وقت متأخر، الأربعاء، إلى أنه «باع ما قيمته 21 مليار دولار من ممتلكاته بخسارة 1.8 مليار دولار». و«اس في بي» هو بنك رئيسي في مجال تقديم الخدمات المصرفية التقليدية مع تمويل المشاريع التقنية أيضاً، فهو يعد العمود الفقري لصناعة رأس المال الاستثماري في الولايات المتحدة.
ويأتي بيع الأصول في الوقت الذي تكافح فيه «اس في بي» مع بيئة تمويل تكنولوجي أضعف؛ حيث يظل رأس المال الاستثماري حذراً وسط وضع الاقتصاد الكلي الأضعف وارتفاع أسعار الفائدة.
ووضع كل من «سيلفرغيت» و «اس في بي» أموالهما في سندات الخزانة الأمريكية التي فقدت قيمتها مع رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. لقد اضطرت هذه البنوك إلى بيع هذه السندات بخسارة، لدعم وضعها الرأسمالي.
وقال فيجاي أيار، نائب رئيس تطوير الشركات في بورصة العملات الرقمية لونو، لشبكة «سي إن بي سي» عبر البريد الإلكتروني: «بشكل عام، يبدو أن المعنويات قد تحولت إلى اتجاه هبوطي تماماً، نظراً لمزيج من ارتفاع أسعار الفائدة الكلية العالمية، ولكن أيضاً تعرض العديد من البنوك لأوراق مالية طويلة الأجل». (وكالات)
