عادي

هل يسلم «فيرست ريبابليك» من موجة تهاوي البنوك في أمريكا؟

18:40 مساء
قراءة دقيقة واحدة

 

تهاوى سعر سهم بنك فيرست ريبابليك الأميركي الاثنين بأكثر من 65% مع بدء التداول في وول ستريت، ما أدى إلى تراجع أسهم بنوك أخرى في وقت تواجه المصارف الإقليمية الأميركية ضغوطا. وانخفضت أسهم بنوك إقليمية أخرى من بينها وسترن ألاينس بانكورب وزيونس بانك كوربورايشن.

وقالت كوينسي كروسبي من شركة إل بي إل فاينانشال «الثقة تضعف في السوق. نرى ذلك بشكل واضح في ما يتعلق بالبنوك الإقليمية خصوصا»، مضيفة أن نفس الظاهرة موجودة في أوروبا. وتابعت الخبيرة أن السلطات الأميركية تحاول تعزيز الثقة لكن «لا يبدو أن ذلك يؤتي أكله».

يأتي ذلك على الرغم من الإجراءات غير العادية للمنظمين مساء الأحد لدعم جميع المودعين في بنكي «إس في بي» و«سيجنتشر» المنهارين، وتقديم تمويل إضافي للمؤسسات المتعثرة الأخرى.

وفي تداعيات قصة «بنك وادي السيليكون» الملحمية، انخفضت أسهم بنك «باك ويست»، و«ويسترن أليانس»، و«زيونس» بنسبة 37%، و29%، و11% على التوالي، في حين تراجعت أسهم «كي بنك» بنسبة 10%. ولم يسلم «بنك أوف أمريكا» ومؤسسة «تشارلز شواب» المالية من موجة الخسائر الحاصلة ونزفت أسهمها 6% و20% توالياً في تداولات ما قبل السوق اليوم.

وقال «فيرست ريبابليك»، ومقره سان فرانسيسكو، يوم أمس إنه تلقى 70 مليار دولار من السيولة الإضافية من الاحتياطي الفيدرالي و«جيه بي مورغان تشيس». فيما أكد المؤسس جيم هيربرت والرئيس التنفيذي مايك روفلر أن مراكز رأس المال والسيولة في البنك قوية للغاية، وأعلى بكثير من الحد التنظيمي للبنوك ذات رأس المال الجيد. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y7bt4bm8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"