عادي

«البيئة والمحميات بالشارقة» تطلق 158 من الطيور البحرية المتعافية

19:27 مساء
قراءة دقيقتين

شهد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وهنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، الخميس، على ضفاف شاطئ الحيرة في الإمارة، إطلاق 158 من الطيور البحرية المتعافية، وذلك بالتعاون مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، وبحضور عدد من كبار المسؤولين والمشاركين.

وصاحب تنظيم الفعالية إقامة معرض توعوي مصغر يوثق أنواع الطيور البحرية، ويرصد أعمال الهيئة على صعيد الاستدامة والاستجابة، فضلاً عن العديد من الورش التثقيفية.

وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «تندرج فعالية (إطلاق الطيور المتعافية) تحت مبادرات برنامج الشارقة للاستجابة لجنوح الحياة البحرية، الذي أطلقته الهيئة في مايو/أيار 2021، وبما يترجم رؤاها وجهودها في المحافظة على التنوع الحيوي في المنطقة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ضرورة مواصلة العمل؛ للحفاظ على البيئة، وحماية الأحياء البحرية والبرية، وترسيخ مفاهيم ومبادرات الاستدامة البيئية».

برنامج شامل ومتكامل

أوضحت السويدي أن إطلاق الطيور البحرية المتعافية يأتي بعد إنقاذها والاستجابة لها في وقت سابق من سواحل مدينة الشارقة، وفحصها وعلاجها ورعايتها، وإعادة إخضاعها للفحوص الشاملة من قبل الأطباء البيطريين المؤهلين؛ للتأكد من سلامتها من الإصابة، وتخلصها من أي عاهات وزوال مرضها وقابليتها للإطلاق مجدداً في بيئتها الطبيعية الملائمة لها، وذلك وفق توصية واستشارة متخصصينا البيئيين حول المكان والموعد الأنسب لإعادة الإطلاق، منوهة بأن هذه الطيور التي تم إطلاق سراحها بعد التعافي تنوعت ما بين النورس أسود الرأس، ونورس قزوين.

وأضافت: «يعدّ برنامج الشارقة للاستجابة لجنوح الحياة البحرية إحدى الأولويات الرئيسية على قائمة خطط وأجندة الهيئة، ونطمح من خلاله إلى توسيع المعرفة الحالية بشأن التنوع البيولوجي والبيئة والتهديدات التي تتعرض لها الحيوانات والكائنات البحرية في الإمارة».

ولفتت إلى أن البرنامج يخدم كلاًّ من الزواحف البحرية والثدييات البحرية والطيور البحرية الجانحة، وتشمل محاوره كافة عمليات التحقيق والاستجابة لجنوح الحياة البحرية في الإمارة، من خلال أربعة اتجاهات أساسية ومتكاملة هي: المسح، والبحث، والإنقاذ، والتوعية البيئية.

مصدر ومرجع للبيانات

يهدف البرنامج، باعتباره أداة مهمة للاستجابة السريعة وإنقاذ الكائنات المتضررة والتي تحتاج للرعاية والمتابعة الطبية، إلى أن يكون خطوة داعمة نحو تعزيز مكانة الهيئة كمرجع ومصدر أول للمعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بالكائنات بمختلف أنواعها في المنطقة، بحيث سيتم توظيف هذا المحتوى المهم في جهود تطوير الإجراءات والسياسات الرامية لصون التنوع الحيوي المبني على الأدلة، بالإضافة إلى تبني وإطلاق الحملات التوعوية والتثقيفية المناسبة للجمهور في هذا الجانب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvs7usyj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"