دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي، حملة لزراعة 5500 نبتة قرم في محمية جبل علي البحرية بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة البحرية؛ وذلك لما تمثله أشجار القرم من أهمية للمحافظة على التنوع البيولوجي، لا سيما في البيئة البحرية، وانسجاماً مع الأهداف الوطنية، لتعزيز استدامة غابات القرم، وزراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول 2030.
وذلك في إطار حرص الهيئة على إشراك جميع المعنيين في إحداث تغيير إيجابي للمحافظة على الموارد الطبيعية، وتزامناً مع اليوم العالمي للمياه الذي يُصادف 22 مارس/ آذار من كل عام.
وشارك في الحملة نحو 350 من موظفي الهيئة وعائلاتهم، إلى جانب مشاركة موظفين من بعض الشركات التابعة للهيئة ومنها شركة «ديجيتال إكس»، وشركة مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، وشركة «ماي دبي».
كما أطلقت الهيئة حملة توعوية، لتسليط الضوء على أهمية وكيفية دعم الأفراد والمؤسسات للجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة، من خلال تعزيز كفاءة استخدام المياه والحد من الهدر، وهدفت الحملة أيضاً إلى تعريف المعنيين إلى إنجازات الهيئة ومبادراتها واستراتيجياتها التي تتواءم مع أهداف التنمية المستدامة ال17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، ومنها الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية.
ونظمت الهيئة أيضاً مسابقات داخلية وخارجية، لتحفيز الموظفين والمتعاملين على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. إلى ذلك، أقامت مجموعة من المحاضرات الافتراضية، لرفع مستوى وعي الطلاب والهيئات التدريسية في المنشآت التعليمية، حول دورهم في دعم الجهود الوطنية والعالمية الهادفة إلى دعم العمل المناخي. كذلك أقامت الهيئة فعاليات توعوية في القرية العالمية بحضور شخصيات الهيئة نور وحياة، لتعريف الأطفال والنشء إلى اليوم العالمي للمياه.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انطلاقاً من رؤيتنا في أن نكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ووفق توجيهات سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في دبي، نعمل على المساهمة الفاعلة في دعم الاستدامة من خلال مبادرات تهدف إلى حماية البيئة والحياة الفطرية، والوفاء بالتزاماتنا بتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة. كما نعزز مشاركتنا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها المنطقة والعالم لضمان الأمن المائي واستدامة الموارد المائية».
