كانت آبار الماء في الصحراء عميقة جداً، وكان البدو يأخذون الماء منها، بواسطة حبل طويل ملفوف على عجل خشبي كبير، يُدعى الجرار. وكان طرف الحبل يرتبط بدلو أو ركوة، ضخم الحجم والطرف، يجره جمل مسافات طويلة حتى يصل إلى فوهـة البئر؛ حيث يُسْند على مسندٍ خاص، لتسهيل صب الماء إلى السقاة، وكان عامة الناس لا يملكون جمالاً فكانوا ينتظرون أحدهـم ليربط الجمل على الساقية. وكان الناس يسألون الواردين من البئر: أما زالت البئر مفتوحة؟ فيجيبونهم: «الحبل على الجرار».
يضرب هذا المثل كناية عن الاستمرار في الشيء بغض النظر عن الظروف والعواقب.
يضرب هذا المثل كناية عن الاستمرار في الشيء بغض النظر عن الظروف والعواقب.
