عادي
أكد مساعدة المجتمعات المتضررة للتصدي للملاريا

محمد بن زايد: الإمارات تدعم الجهود العالمية لمواجهة الأوبئة

10:04 صباحا
قراءة دقيقتين
محمد بن زايد

دبي: «الخليج»

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مواصلة سعي الإمارات إلى مساعدة المجتمعات المتضررة من مرض الملاريا للتصدي له، ودعم المبادرات النوعية والحلول المبتكرة بالتعاون مع الشركاء للقضاء عليه.

و شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على أن الإمارات ستظل داعماً أساسياً للجهود العالمية لمواجهة الأمراض والأوبئة.

قال صاحب السمو رئيس الدولة على تويتر: «بمناسبة اليوم العالمي للملاريا.. نؤكد مواصلة سعينا إلى مساعدة المجتمعات المتضررة للتصدي لهذا المرض، ودعم المبادرات النوعية والحلول المبتكرة بالتعاون مع الشركاء للقضاء عليه.. ستظل الإمارات داعماً أساسياً للجهود العالمية لمواجهة الأمراض والأوبئة».

وتشارك الإمارات العالم في إحياء اليوم الدولي للملاريا الذي يصادف 25 إبريل من كل عام، وذلك تزامناً مع مرور 26 عاماً على عدم تسجيل أي حالة مصابة فعلياً من داخل الدولة منذ 1997، ومرور 16 عاماً على نيلها إشهار منظمة الصحة العالمية بالتخلص النهائي من المرض في 2007.

وتقف الإمارات في الخطوط الأمامية لمواجهة انتشار الملاريا على المستوى العالمي، حيث تسهم مبادراتها الإنسانية ومساهماتها المالية في تسريع الخطوات نحو القضاء نهائياً على الوباء، وسط حفاوة عالمية، وبلغ عدد المصابين به عام 2021، نحو 247 مليوناً وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.

وتحافظ الإمارات على خططها في تطوير استراتيجية التصدي ومنع وفادة الملاريا مع وجود برنامج ذي كفاءة عالية للترصد الوبائي، مستندة إلى القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 2014 في شأن مكافحة الأمراض السارية وفق اللوائح الصحية الدولية لاكتشاف الحالات الوافدة ومعالجتها، وكذلك تقصي الحشرات ومكافحتها، والتعاون مع الدول المجاورة في هذا المجال. 

وفي هذا الصدد أكّد الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة اليوم العالمي للملاريا تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ مكانة الدولة ودورها المحوري كداعم أساسي لكافة الجهود المبذولة في مكافحة مختلف الأمراض والأوبئة، انطلاقاً من النهج الإماراتي الأصيل الذي يدرك تماماً أهمية تكاتف الجهود لتعزيز الواقع الصحي في مختلف المجتمعات حول العالم.

وأوضح السركال أن الإمارات كانت دوماً سبّاقة ومبادرة إلى بذل الجهود وشحذ الهمم لمكافحة الأمراض والأوبئة، ومد يد العون وتقديم المساعدات والدعم في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية وغيرها، مشيراً الى أن القيادة الرشيدة أرست قواعد راسخة في مسيرتها الزاخرة بالإنجازات النوعية خاصة في القطاع الصحي، إذ لم تألُ جهداً في توفير كافة الإمكانات والأدوات اللازمة لتقديم أفضل الممارسات الصحية والتي تأتي في مقدمتها الخدمات الوقائية والعلاجية التي تعتبر درعاً واقية للمجتمعات من الأمراض الشائعة كالملاريا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc85r5z5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"